رابطة التدريب تبارك حصول الشاعر البابطين على جائزة اليوم العالمي للغة العربية من الأمم المتحدة

تقدّم المستشار وائل يوسف المطوع رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية بخالص التهاني والتبريكات للقيادة السياسية وكافة الشعب الكويتي والخليجي والعربي بمناسبة الانجاز الجديد الذي حققه الأديب والشاعر الكبير عبدالعزيز سعود البابطين من خلال حصوله على جائزة اليوم العالمي للغة العربية من قبل الأمم المتحدة.
وأشار المطوع إلى أن هذا الإنجاز الكبير الذي حققه الشاعر الكبير البابطين إنجازا يضاف إلى سلسلة إنجازاته السابقة التي رفعت اسم الكويت عاليا، موضحا أن حصول الشاعر الكبير البابطين على هذه الجائزة الرفيعة من الأمم المتحدة جاء تقديرا لإسهاماته في دعم اللغة العربية ودعمها ونشرها محلياً ودولياً، إضافة لجهوده الكبيرة من خلال مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية التي أسسها عام 1989 وأخذ على عاتقه التشجيع على تعليم اللغة العربية ونشر ثقافتها وآدابها والترجمة منها إلى لغات أخرى، وترجمة لغات أخرى للعربية، واطلاق دورات تدريبية وتعليمية وتوفير كراس للغة العربية في أكثر من 50 جامعة عربية وفي كثير من الجامعات في الدول الأوروبية والإفريقية والآسيوية، وكان من أبرز أولوياته التعريب جمهورية جزر القمر الاتحادية الاسلامية العربية فقد كلف البابطين بتغيير أسماء الشوارع إلى أسماء شخصيات عربية وكتابتها بالحرف العربي بجانب الحرف الفرنسي وكذلك بتعريب إدارات الدولة والمؤسسات الرسمية وكتابة أسمائها بالحرف العربي بجانب الحرف الفرنسي وتزامن ذلك مع تنظيم مؤسسة البابطين لمئات الدورات التدريبية في اللغة العربية للمعلمين حتى يتمكنوا من تدريسها في المدارس العمومية للدولة.
وبين المطوع أن سفير دولة الكويت تسلم الجائزة نيابة عن الشاعر البابطين في حفل كبير أقيم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وبحضور رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76 ، إضافة لعدد من ممثلي الدول العربية المعتمدين في منظمة الأمم المتحدة وممثلي الدول الأعضاء.
وتقدّم المطوع بتهانيه القلبية للشاعر البابطين بمناسبة تحقيقه لهذا الانجاز المتميز، متمنياً أن تكون هذه الإنجازات التي ترفع اسم الكويت عاليا حافزا ومشجعا للشباب لبذل الجهد والمثابرة والاقتداء في نشر العلم والاعتزاز بلغتنا العربية التي كرمها الله سبحانه وتعالى بأن تكون لغة القرآن الكريم والسعي إلى رفعة الكويت ورفع علمها عالياً خفاقاً بالمحافل الدولية.