لقاءات أكاديميا

لقاء مع الكاتب مبدع حسين الراوي .. صاحب كتاب “مزاج القراءة”

imageRawie

 

أكاديميا| مبارك الميع
خلال تجولنا في معرض الكتاب نجد كتباً كثيرة منها القيم ومنها الذي لا يعد سوى حبر على ورق. وللأسف قلة هي الكتب التي تشجع مفاهيم الأدب والثقافة والتي تخاطب العقل والمنطق وتحفز الجوانب الإيجابية بالبشر. ولقد التقينا بأحد الكتاب المبدعين ذو قلم راقي وكتب هادفة، تشجع على توسيع أفاق الثقافة، ويأخذنا بقلمه إلى جوانب ثقافي قيمة. نرحب بهذا اللقاء بالكاتب المبدع حسين الراوي صاحب كتاب قيم وذو رسالة هادفة، كتاب “مزاج القراءة” موجه لأمة إقرأ التي لم تعد تقرأ إلا ما لا ينفعها.
 
متى بدأت مسيرتك الكتابية؟
بدأت مسيرتي الكتابية في عام ١٩٩٩م، حيث كتبت كهاوي في عدة صفحات بأكثر من جريدة كويتية وغير كويتة. حتى تدرج بي الأمر وأصبحت أكتب في العديد من الصحف والمجلات في الكويت وبعض الدول العربية، وفي جريدة المنتدى اللتي تُطبع في أمريكا بولاية ماتشغن، والذي يملكها الدكتور أسعد الدندشلي. حتى أستقريت كتابياً في جريدة الراي الكويتية منذ عدة سنوات.
 
حدثنا عن محتوى كتابك (مزاج القراءة)؟
في كتابي (مزاج القراءة) قسمت الصفحات إلى بعدين، بعد يتطرق للجانب التوجيهي فيما يخص عالم القراءة والكتابة وشؤونهما الدقيقة. وأما في البعد الثاني فتطرقت لمواضيع بشكل واسع، منها المواضيع الجادة، والمواضيع المعلوماتية، والمواضيع الساخرة، والمواضيع الوجدانية، ومواضيع السيرة والتراجم.
 
هل للقراءة مزاج ووقت؟
 بالطبع، كما أن للصلاة وقت، وللعمل وقت، والدراسة وقت، والأكل وقت، والنوم وقت، وللأهل وقت، كذلك للقراءة وقت لابد أن يخصص لها ويُعطى الحُب والتقدير والقدسية، حتى يجد القارئ متعته الحقيقية مع الكتاب، ويجني منها الثمار الطيبة الحقيقية كالفائدة والمعرفة والأسلوب. وكل شي في الحياة في وجهة نظري يحتاج إلى مزاج في التعامل معه، وأعني بالمزاج أي الإستعداد والتأهب والتركيز، وكل هذه الأمور تعتبر من أساسيات القراءة الناجحة.
 
كم هو الوقت الذي أستغرقته في ظهور كتابك مزاج القراءة؟
استغرق مني كتاب مزاج القراءة ما يقارب من العامين والنصف، حتى خرج بهذه الصورة التي أظنها صورة جيدة.
 
هل المجتمع الكويتي مجتمع يحب القراءة؟
في الحقيقة بحسب خبرتي وملاحظاتي وتجاربي وما أقوم به من رصد ثقافي وعمل إستبيانات متعلقة بشؤون القراءة، أجد أن النسبة العامة لمعدل القراءة في الكويت بدأ ينتعش الآن، ويرتفع عما كان عليه من إنحدار وجمود. 
 
ما أهمية القراءة في حياة الفرد من وجهة نظرك؟
القراءة هي القوة الحقيقية للفرد والمجتمع، فعن طريقها تكون عندنا العقول المثمرة التي تبني وتعمر الأوطان وتُنوّر شعوبها بالعلم والقوة والمجد. 
 
كيف يمكن للقراء أن يتواصلوا معك؟
– في تويتر : alrawie
الاستغرام : alrawie
الإيميل : [email protected]
 
 
هل من كلمة أخيرة؟ 
-نعم، أنا ممتن لكم، وسعيد بكم، وأتمنى أن يكون النجاح أين ما تكونون معكم.

 


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock