جامعة الكويتحصري أكاديمياقسم السلايدشولقاءات أكاديميا

د. جاسم المضف لـ «أكاديميا»: تدني مؤشر مستوى التعليم بجامعة الكويت سببه ضعف الإدارة الحالية

  • طالب بإقالة مدير الجامعة وفتح تحقيق معه ومحاسبته في إخفاقات الجامعة
  • أحد الأساتذة سافر إلى أميركا وترك محاضراته دون موافقة القسم العلمي
  • الإدارة الجامعية ترفض فتح تحقيق مع الدكتور لمحاسبته برغم من تقديم شكوى ضده من رئيس القسم
  • مدير الجامعة يأتي بمن هم أقل منه خبرة أكاديمية وإدارية لتولي المناصب الإشرافية
  • نثق في وزير التربية وفي إدارته للمؤسسات التعليمية ونشيد بإنجازاته لتطوير التعليم
  • لابد من وجود شخصية ذات خبرة قيادية أكاديمية لتولي الجامعة للنهوض بها
  • إستياء وغضب أكاديمي لما وصلت إليه الجامعة من مستوى متدني ومن الإدارة الجامعية

أكاديميا | خاص

شن عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت السابق الدكتور جاسم المضف هجوماً حاداً على مدير جامعة الكويت بسبب تراجع الجامعة في التصنيف العالمي لمؤشر التعليم، مؤكداً أن انهيار التصنيف العالمي للجامعة جاء بسبب ضعف الإدارة الحالية في إداراتها للعديد من الملفات الأكاديمية والعلمية بالجامعة.

وقال المضف في تصريح خاص لـ (أكاديميا) إن الجامعة أصابها خللاً تعليمياً وأكاديمياً في ظل وجود مدير الجامعة الحالي الذي لا يمتلك أي مقومات أو مناصب أكاديمية سابقة لتولي هذا المنصب الهام والكبير، فالجامعة تعد أكبر مؤسسة أكاديمية في البلاد.

وأشار إلى أن الجامعة مليئة بالعديد من الأساتذة والعباقرة الذين يجدون في المدير الحالي عدم القدرة على اتخاذ العديد من القرارات المهمة التي ترفع من شأن الجامعة، لافتاً إلى أن أغلب التعيينات التي تمت بالجامعة خلال الفترة الأخيرة جاءت بأشخاص أقل خبرة أكاديمية وإدارية من المدير، وهو ما أدى إلى تراجع مؤشر التصنيف للجامعة، مبيناً أن الإدارة الحالية لا تعنيها أي عمليات تطوير أو تقدم علمي، بل كل ما يعنيه الحفاظ على منصبه فقط، مبيناً أن الجامعة كانت الأولى على الخليج والآن أصبحت في مؤخرة الجامعات الخليجية والعربية وعلى كافة المستويات.

وذكر أن مدير الجامعة لا يستمع إلى أصوات أصحاب الخبرة الأكاديمية والإدارية بالجامعة لأخذ مشورتهم، بل أنه وصل إلى أكثر من ذلك وأصبح لا يرد على إتصالات العديد منهم ويتجاهلهم لأسباب لا نعرفها، وهو أمر أحبط جميع الأساتذة بالجامعة وجعلهم لا يفكرون في أي عمليات تطوير، وهو أيضاً ما أوصل الجامعة إلى مرحلة التدني.

وأعطى المضف مثلاً في عدم قدرة الإدارة في اتخاذ القرار منها عدم التحقيق مع أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم الإدارية الذي سافر إلى الولايات المتحدة خلال الفصل الدراسي الثاني وذلك دون الحصول على موافقة القسم العلمي، بالإضافة إلى تركه للمحاضرات وخروجه خارج القاعات الدراسية، مما دعا رئيس القسم العلمي برفع شكوى ضده إلى إدارة الكلية للتحقيق فيها، وهو ما لم يحدث، ومدير الجامعة لديه علم ولم يتخذ أي إجراء اتجاه ذلك، بالإضافة إلى غياب هذا العضو المتواصل عن المحاضرات وخارجه منه دون استكمالها خلال الفصل الدراسي الصيفي.

وتساءل المضف عن إنجازات مدير الجامعة خلال الـ 4 سنوات التي تولى فيها الإدارة الجامعية؟! وهل يستطيع أن يقف أمام أعضاء هيئة التدريس شامخا رافع الرأس بإنجاز ينسب له رفع الجامعة إلى الأعلى أم أن تدهور مستوى التصنيف سيبقى صفعة قوية لإدارته الجامعية؟

وقال: إن ما أحرق قلوبنا جميعاً على ما بدأناه طوال السنين الماضية لرفع جامعتنا ورفع اسم بلدنا لتأتي مثل هذه الإدارة لتهلكها علميا وتضعها في مصاف الجامعات الضعيفة، فلقد أهدر المدير الحالي ما بناه سابقوه من مدراء، فهل يستحق عياره “خير خلف لخير سلف” أم نعكسها، العلم في قلوب أعضاء الهيئة الأكاديمية!

وطالب المضف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي بفتح تحقيق مع مدير الجامعة في العديد من الملفات ومحاسبته على إخفاق الجامعة وتراجعها في مؤشر التصنيف العالمي للتعليم، وأيضا ملف الإعتراف الأكاديمي وتطوير الجامعة والإهتمام بالأبحاث العلمية، أين هذا المدير من كل هذه الملفات؟!

وأوضح أن تدني مستوى الجامعة أثار حفيظة جميع أعضاء هيئة التدريس وغضبهم نتيجة انخفاض مستوى الجامعة، مؤكداً أن هناك عدداً من أعضاء هيئة التدريس يتفقون معه بالرأي، لافتاً إلى أنهم لم يروا أي مبررات من الإدارة الجامعية حيال هذا المستوى المتدني، ولكننا نعرف السبب بأنهم لا يعرفوا السبب؟!

وشدد المضف على أن أي عملية لتطوير للجامعة لابد وأن تبدأ بإقالة مدير الجامعة الحالي ومحاسبته وفتح التحقيق معه حول ضعف إدارته لأهم مؤسسة أكاديمية بالبلاد، ومن ثم البدء في اختيار شخصية أكاديمية قيادية تدير الجامعة بإقتدار وإحترافية، مؤكداً ثقته في وزير التربية الدكتور حامد العازمي بإدارته لوزارة التربية ووزارة التعليم العالي، مشيداً بالإجراءات التي اتخذها الوزير وخططه لتطوير المؤسسات التعليمية والتعليم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock