د. إبراهيم الحمود لـ «أكاديميا»: الإدارة الجامعية وعدت بصرف مستحقات الأساتذة خلال فترة قريبة وقبل نهاية السنة المالية
- هناك أغلبية أكاديمية بالكلية على إختيار أحد الأساتذة لمنصب العميد
- تسكين المناصب الأكاديمية لابد وأن يخضع للوائح والشروط واللجان المشكلة
- لقاءات أسبوعية مع مدير الجامعة والإدارة الجامعة لبحث القضايا الأكاديمية.. وهناك تعاون كبير
أكاديميا | خاص
طالب رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور إبراهيم الحمود بضرورة صرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس خلال الشهر الحالي.
وقال الحمود في تصريح خاص لـ «أكاديميا» أنه إجتمع مع مدير الجامعة الدكتور حسين الأنصاري وأمين عام الجامعة الدكتور مثنى الرفاعي الأسبوع الماضي للمطالبة بسرعة صرف مستحقات أعضاء الهيئة في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن الإجتماع تناول الحديث عن أسباب تأخر صرف المستحقات بسبب مشكلة في إعداد الميزانية الخاصة بالرواتب، وهو ما أدى إلى تأخر الصرف.
واستهجن الحمود طريقة عمل الإدارة المالية في الجامعة، مشدداً على أن الإدارة غير قادرة على القيام بمهامها على أكمل وجه بالعمل الصحيح وتخالف أساليب الإدارة المالية التي يتوجب عليها بأن يكون هناك فريق عمل محترف، يضع التقديرات المالية التي تحتاجها الجهة بشكل دقيق دون أي خلل، لافتاً إلى أن تأخر صرف مستحقات الأساتذة سيؤدي إلى تأخير للعام الثاني وهو ما يعتبر تعمد من قبل الإدارة المالية لتأخير الصرف. وهو أمر غير مقبول.
وأكد الحمود وعد الأمين العام للجامعة الدكتور مثنى الرفاعي ببذل قصارى جهوده من أجل صرف المستحقات خلال الفترة القريبة وقبل نهاية السنة المالية الحالية، خاصة وأنه تولى المنصب الأمين العام منذ بضعة أسابيع ومازال ينظر في الملفات المطروحة بالجامعة.
وأشار إلى وجود فوائض مالية في أبواب من ميزانية الجامعة يمكن الإستفادة منها بالمناقلة إلى الباب الأول للمرتبات حتى يمكن الصرف للأساتذة، موضحاً أن الإدارة الجامعية لديها تفويض من الجهات الرقابية ومجلس الأمة بالتنقل بين الأبواب دون موافقات مسبقة، لافتاً إلى أن المبالغ المستحقة للأساتذة لا تتجاوز مليوني دينار.
وشدد الحمود على ضرورة أن يكون تسكين المناصب الأكاديمية لإختيار عمداء الكليات وفقا للوائح والتي تؤكد أحقية اللجان المشكلة لمقابلة المرشحين لإختيار ما يراه مناسباً لشغل المنصب وفقاً للوائح وتنفيذ تلك الإختيارات، لافتاً إلى إنتهاء لجنة إختيار عميد الطب المساعد من إختيارها.
وأكد الحمود تمسكه بتعيين عميد كلية الطب المساعد وفقا لإختيار اللجنة التي تضم ثلاثة أساتذة محايدين حيث أن إختيار أحد الأساتذة المرشحين تمت الموافقة عليه بأغلبية، متسائلا عن فائدة اللجان إذا تم تخطي إختياراتها، مؤكداً بأن الحصول على منصب العميد يتم وفق الشروط الخاصة بالمنصب، بالإضافة إلى أن من وقع عليه الإختيار لديه قبول لدى أغلبية الأساتذة، مشددا بضرورة عدم تخطي إختيار اللجنة.
ولفت الحمود إلى وجود تعاون كبير بين الإدارة الجامعية وجمعية التدريس في كافة الملفات والقضايا الأكاديمية، لافتا إلى وجود إجتماعات ولقاءات أسبوعية بينه وبين مدير الجامعة والأمين العام ومسؤولي الجامعة لبحث القضايا والمشاكل الخاصة بالعملية الأكاديمية والتعليمية، منوهاً إلى وجود تباين حول كافة الملفات الخاصة بالأساتذة.