د. إبراهيم الحمود: الأساتذة الوافدون تعرضوا للتعسف الوظيفي واعتبارهم غائبين وخصم من مرتباتهم رغم القيام بأعمالهم أكاديميا| الجامعة – متابعات
دعا مدير الجامعة لاستثناء وتمكينهم من السفر إلى بلدانهم والعودة إلى جامعة الكويت مرة أخرى
د. إبراهيم الحمود: الأساتذة الوافدون تعرضوا للتعسف الوظيفي واعتبارهم غائبين وخصم من مرتباتهم رغم القيام بأعمالهم
أكاديميا| الجامعة – متابعات
أفاد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د. إبراهيم الحمود بأن أعضاء الهيئة التدريسية من الوافدين تعرضوا للتعسف الوظيفي بشكل جسيم، ففي الوقت الذي كانوا في بلدانهم عند حدوث أزمة كورونا وعدم قدرتهم بل واستحالة دخولهم الدولة تم اعتبارهم غائبين وتم الخصم من مرتباتهم وكذلك من بدلاتهم رغم أنهم قد كلفوا بالعمل( أونلاين) من تدريس وأداء للامتحانات وتصحيح وعقد جلسات مناقشة رسائل الماجستير واجتماع لجان وإعداد ترقيات وتقارير فنية وأكاديمية وهذا يعد – بحق – تعسف باستعمال السلطة ومخالفة جسيمة لأحكام وقواعد الوظيفة العامة .
وأضاف الحمود في تصريح صحافي أنه وخلال هذه الفترة ومع اقتراب العطلة الصيفية يتم توجيه خطابات لأعضاء الهيئة التدريسية من الوافدين بتزويدهم بتذاكر السفر إلى بلدانهم مع عدم ضمان عودتهم أو حتى الوعد بمساعدتهم للعودة وتهديدهم بأن تأخرهم عن الالتحاق بالجامعة عند بداية الفصل الدراسي الأول يترتب عليه حساب انقطاعهم عن العمل ومن ثم فصلهم إن تأخروا عن الحضور لمدة (15) يوماً متصلة باعتبار ذلك استقالة وفقاً للقانون .
وأشار إلى أن من أهم مدركات التصنيف الأكاديمي للجامعة وجود أعضاء هيئة تدريسية من الأجانب من ناحية كما أن الأساتذة الأجانب في جامعة الكويت يعتبرون من أكفأ العناصر على مستوى الوطن العربي والعالم من ناحية أخرى ولهم إسهامات بحثية رائعة تعتبر من القيم المضافة لجامعة الكويت .
وختم تصريحه بالقول بأن المأمول من الأستاذ الدكتور مدير الجامعة التنسيق مع وزراء التعليم العالي والخارجية والصحة لاستثناء هذه الفئة من العلماء والفقهاء لتمكينهم من السفر إلى بلدانهم وعوائلهم ومنحهم الإمكانية من العودة إلى جامعة الكويت لاسيما وأنهم لم يغادروا الكويت لأكثر من سنة ولم يلتقوا بأبنائهم وأسرهم .