منور العنزي تكتب :نظام التبريد الأمثل في المستقبل
من الجميل جدا رؤية التطور في التكنولوجيا ودخولها عالم الصناعات الجديدة في السوق، وما وصل إليه ذلك التوسع في مجال أنظمة التكييف وبالأخص ما يطلق عليه بنظام
(VARIABLE REFRIGERANT FLOW) VRF
“في ار أف”- (تدفق سائل التبريد المتغير).
حيث دخل هذا النظام بشكل واسع بمجالات التكييف للمجمعات السكنية والتجارية. حيث أنه لوحظ ارتفاع مبيعات ال ” VRF ” عالميا مقارنة بالعام السابق، لكن لماذا؟ وما الذي حدث لكي يجعل نظام ” VRF ” بديلاً جذابًا للأنظمة التكييف التقليدي، هناك فعلا أسباب مختلفة كثيرة لهذا التوجه الجديد. ومن بين أكثر مميزات هذا النظام قدرته على توفير المساحات وفعالية الطاقة والأهم من ذلك كله المرونة التي يمنحها في التحكم بدرجة الحرارة وحدات ” VRF ” أصغر بكثير من سابقاتها. وهذا ما يجعلها مميزة من ناحية الطلب للمباني السكنية لأنها تمنح المستخدمين مزيدا من الحرية للاستفادة من المسافات بأسطح منازلهم. علما بأن المشاريع التجارية، التي استخدمت أنظمة التبريد سابقًا، تعتمد الآن على نظام “VRF ” كحل بديل من أجل زيادة مساحتها، بل وصل أيضًا إلى تأثيره الجيد على البيئة وموفرا للطاقة، وذلك من خلال العديد من الإضافات الجديدة في الضواغط والمبادلات الحرارية. حيث أن النظام يشمل على وحدات تحكم ذكية ومدمجة بكفاءة أعلى من الأنظمة الحالية، إن تطوير هذه التقنية، التي خضعت لما يقارب من 40 عامًا من البحث والتجريب والتطوير الشاملين، منحت المستخدم القدرة على الاستفادة من التكنولوجيا في التحكم مع نظام “VRF ” الذي يسمح باستخدام التحكم الفردي في درجة حرارة الغرف حيث أن هذه تعتبر من الأهم ما بين المميزات العديدة التي تجعل نظام “VRF ” نظام التبريد الأمثل في المستقبل
المهندس/ منور العنزي
مدرب متخصص (ب)
معهد التدريب المهني