أحمد العبدالله: دعم وتشجیع مراكز البحث العلمي والدراسات المعنیة بالتربیة والتعلیم
أكاديميا| التعليم
أكد المشاركون في مؤتمر (التنمیة المستدامة في الكویت الواقع والطموح والتحدیات..التعلیم أنموذجاً) ضرورة إیلاء التعلیم الأولویة القصوى والإرتقاء به وبمؤسساته باعتباره جزءاً من الأمن الوطني ومشروع دولة ولأنَّ إصلاحه ضرورة مُلحة لا رفاهیة.
وقال رئیس مجلس إدارة جمعیة دار الخبرة للتنمیة والتطویر (الجهة المنظمة للمؤتمر) الدكتور أحمد العبدالله لـ (كونا) اليوم الأربعاء إنَّ ذلك جاء في التوصیات الصادرة في ختام أعمال المؤتمر التي استمرت یومین برعایة سمو الشیخ صباح خالد الحمد الصباح رئیس مجلس الوزراء ومشاركة 500 متخصص ومهتم.
وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي أُقیم (عن بُعد) بعقد المؤتمرات والندوات والدراسات من أهل الاختصاص لتناول الشأن التعلیمي بكل شفافیة وموضوعیة ودعم وتشجیع مراكز البحث العلمي والدراسات لاسیما المعنیة منها بالتربیة والتعلیم.
ودعوا إلى الأخذ بعین الاعتبار التكامل بین أهداف التنمیة المستدامة وأخذها كوحدة واحدة وأن التعلیم هو حجر الأساس في التنمیة مع التأكید على تحقیق أهداف التعلیم العشرة بالتوازي وفي كل الظروف وأنَّ الاستثمار الحقیقي هو في رأس المال البشري.
وركّزوا على أهمیة الشراكة والتعاون مع المنظمات الأممیة والإقلیمیة المعنیة بالتعلیم والطفولة وحقوق الإنسان كالأمم المتحدة ویونسكو ویونیسیف ومفوضیة حقوق الإنسان والمركز العربي للبحوث التربویة وإیلاء نتائج ومؤشرات التنمیة الدولیة واختبارات القدرات الأهمیة الكافیة من العنایة والاهتمام والشفافیة.
وشددوا على إشراك ذوي الاختصاص من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الأهلي في صیاغة فلسفة التعلیم وبناء شراكة مجتمعیة في تبني تلك الفلسفة والخطط من خلال برامج إعلامیة وتوعویة واقعیة.
وأكد المشاركون ضرورة ربط مخرجات التعلیم بسوق العمل والاستفادة من الخبرات والكفاءات والاستثمار في الاقتصاد المعرفي وتوجیه البعثات الداخلیة والخارجیة مع تقییم فلسفة الابتعاث الداخلي والخارجي والاهتمام بالتعلیم النوعي.
ولفتوا إلى وجوب الإرتقاء بالكوادر التربویة وتحصین المجتمع من الشهادات المزوّرة والجامعات الوهمیة لاسیما الجهاز التعلیمي وتفعیل رخصة التدریس والتدریب وتوطین الجودة واعتماد إدارة لها في كل منشأة حكومیة.