وزارة التربية

طلبة «الابتدائي»… شهر بلا دراسة !

pdf

ما بين انتهاء خطة المناهج 9 الجاري وبداية العطلة الصيفية 6 يونيو

– أيام الفصل الثاني الفعلية 95… فكم يتبقّى مع غيابات رمضان وما قبل الإجازات وبعدها؟

ما بين الخميس المقبل 9 مايو الجاري، موعد انتهاء خطة المنهج لمدارس المرحلة الابتدائية، و6 يونيو، موعد نهاية الدوام الرسمي لتلاميذ المرحلة، تعيش المدارس وتلاميذها شهراً ضبابياً، بين الحضور وعدم الحضور، وفي حال الحضور ماذا يمكن أن يغطي حصصهم ووجودهم في المدارس؟ في ظل فراغ تدريسي، يعكس الفجوة الكبيرة التي أحدثتها القرارات الوزارية الخاصة بتحديد مواعيد انتهاء المناهج وانتهاء العام الدراسي.

فقد حدّدت وزارة التربية يوم الخميس 9 الجاري، موعداً لانتهاء الخطة الدراسية في المدارس الابتدائية، وفق الخطة المعتمدة، والمحددة بـ14 أسبوعاً، بعد انتهاء فترة الاختبارات القصيرة خلال هذا الأسبوع، فيما اعتمدت وفقاً للتقويم الرسمي 6 يونيو، موعداً لنهاية دوام الطلبة، وبفارق 28 يوماً ضائعة من عمر العام الدراسي الذي يعتبر الأقصر عالمياً.

 

 

الأيام الرمادية في الخطة الدراسية للمرحلة الابتدائية، التي تبلغ شهراً تقريباً، وضعت الميدان التربوي في مواجهة بعض السلبيات، لا سيما مع تفشي ظاهرة الغياب مطلع الفصل الدراسي الثاني، قبل العطل الرسمية وبعدها، وخلال شهر رمضان المبارك.

وأمام هذا الواقع، دعت تلك المصادر قطاع التعليم في الوزارة إلى إعادة النظر في التقويم المقبل لهذه المرحلة التي تخلو من الاختبارات الفصلية، مبينة أن «الأيام الفعلية للدراسة في الفصل الثاني للمرحلة الابتدائية، بلغت نحو 95 يوماً، إذا لم يتم حساب العطل الأسبوعية، فكم بلغت مع الغياب في رمضان وقبل الإجازات وبعدها؟».

وشدّدت على «ضرورة مد الفصل الدراسي الأول لهذه المرحلة إلى الأول من شهر يناير، لأنه قصير جداً، وتكون إجازة التلاميذ فيه من 6 إلى 8 أسابيع».

ومع الحصص الافتراضية في «التعليم عن بعد» التي وصفتها مصادر فنية بأنها «تمثل نحو 60 في المئة من نسبة التحصيل الدراسي»، دعت تلك المصادر قطاع التعليم في الوزارة إلى إعادة النظر في التقويم المقبل لهذه المرحلة التي تخلو من الاختبارات الفصلية، مؤكدة أن «التواجيه الفنية وضعت في اعتبارها ظاهرة الغياب وكثرة العطل، الأمر الذي دفعها مطلع العام إلى تعليق بعض الدروس، لتلافي ضيق الوقت في تنفيذ الخطة الدراسية».

وفيما شددت المصادر على «ضرورة مد الفصل الدراسي الأول لهذه المرحلة إلى الأول من شهر يناير، لأنه قصير جداً، وتكون إجازة التلاميذ فيه من 6 إلى 8 أسابيع»، رأت «أهمية تطبيق الاختبارات الفصلية لتلاميذ الصف الخامس، تفعيلاً للقرار الوزاري المعلق منذ جائحة كورونا، حيث إن للاختبارات وظائف جوهرية في حياة الطالب والمعلم والمؤسسة التعليمية، أهمها تقييم الطالب بشكل دقيق».

6 فوائد لاختبارات «الخامس»

كشف تقرير تربوي عن أهمية تطبيق الاختبارات في الصف الخامس لأسباب مختلفة، أهمها:

1 – احدى وسائل التقويم التي تعمل على قياس مستوى تحصيل المتعلمين.

2 – وسيلة قياس لمدى نجاح المواد الدراسية، والكشف عن نقاط القوة والضعف في المقررات الدراسية.

3 – تساعد في التعرف على الفروق الفردية للطلبة، وإعداد الخطط العلاجية.

4 – تزيد من تفاعل ولي الأمر واهتمامه ومشاركته في العملية التعليمية.

5 – إلغاؤها خلق فجوة مع الاختبارات النهائية في الصف السادس.

6 – تعزز الثقة بالنفس لدى المتعلمين وتعطيهم الدافع للدراسة.

3 بنود للعودة

اقترح التقرير عودة الاختبارات لتلاميذ الصف الخامس بناء على البنود التالية:

1 – استمرار التقويم التحصيلي عن طريق الأوراق التقويمية وتكون ضمن درجة الأعمال 60 درجة.

2 – في كل 4 أسابيع يعقد اختبار تقويمي وآخر تحصيلي.

3 – تحديد درجة الاختبار النهائي بـ40 درجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock