د. إقبال الشايجي: نقل تبعية «التطبيقي» لوزير التربية ضربة مبرحة أخرى للتعليم في الكويت
نقل تبعية الهيئة بين ليلة وضحاها لوزير التربية بادرة لا تُبشر بالخير نأمل بألا يستمر الوضع
في غمضة عين عدنا لسنة ١٩٨٢.. وأصبحنا نناضل لكي نخرج من تبعية وزارة التربية والمدارس ورياض الأطفال
أكاديميا| التطبيقي – خاص
ضمن تغريدات نشرتها على منصة تويتر، استنكرت د. إقبال الشايجي – مساعد العميد للشؤون الطلابية بنين، بكلية العلوم الصحية قرار نقل تبعية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لوزارة التربية، حيث عددت الأسباب المتداولة والتي يمكن أن تفسر هذا القرار، فسواء كان السبب أن د. علي المضف يبي التطبيقي مع وزارته (واستطردت: سبب غير منطقي، ما أعتقد)، أو كان السبب أن معاهد التطبيقي تقبل مخرجات المتوسط (واستطردت: سبب أسخف لأن الكليات تمنح شهادات الدبلوم والبكالوريوس وتعطي بعثات خارجية حسب توجيهات التعليم العالي)، أو كان السبب هو أن فصل وزارتي التربية عن التعليم العالي جاء للتركيز على مخرجات سوق العمل (فكل مناهج التطبيقي وتخصصاته تُطوَّر حسب احتياجات سوق العمل وبالتعاون معه)، أو كان الاستناد على قانون إنشاء الهيئة في ١٩٨٢ هو السبب (وهو تجاهل لتوجيهات صاحب السمو الراحل أمير البلاد في ١٩٨٨ بنقل التبعية للتعليم العالي)..
مهما كان السبب، “فإن صدور القرار بهذه الطريقة، بين ليلة وضحاها، وبدون عرضه على مجلس الأمة أو حتى مناقشته، هي بادرة لا تُبشر بالخير.
نأمل فقط بأن الوضع لن يستمر، لأنها ستكون ضربة مبرحة أخرى للتعليم في الكويت، فالتطبيقي هو أكبر مؤسسة تعليمية في الكويت، ومخرجات كلياته تفوق التعليم العام!
وأنهت الشايجي تغريداتها بأنه “والآن، وبدل نضالنا لأن نكون ضمن قانون الجامعات .. ونبدأ بجامعة جابر!
أصبحنا نناضل مرة أخرى لكي نخرج من تبعية وزارة التربية والتعليم العام والمدارس ورياض الأطفال.
هكذا وفي غمضة عين عدنا لسنة ١٩٨٢…
شكرًا لكل من فكر في القرار وأقره بين ليلة وضحاها!”