بدر المطيري : الملحقية الثقافية في الأردن تتابع طلبتنا المصابين بـ «كورونا»
أكد تعاون «التعليم العالي» والجامعات لمراعاتهم في استكمال اختباراتهم
أكد الملحق الثقافي الكويتي في الأردن، د ..بدر المطيري ان الطلبة الكويتيين في الأردن الذين أصابهم فيروس كورونا بعد ثبوت النتيجة المخبرية من الجهات الصحية المختصة والمعتمدة لدى الجهات الأردنية والمكتب الصحي الكويتي، فقد كان لهم خصوصية (طلبة المرحلة السريرية لتخصصات الطبية والمتواجدين في الأردن) وذلك لتعذر حضور محاضراتهم وامتحاناتهم نتيجة حالتهم الصحية التي تمنعهم عن ذلك، بالإضافة إلى الطلبة المتواجدين خارج الأردن.
ولفت ان الملحقية الثقافية قامت بمخاطبة الجامعات بكتب رسمية والاتصال الشخصي مع أصحاب القرار الأكاديمي لضرورة إيلائهم بنوع من الاستثناء وضرورة تعويضهم عما فاتهم من محاضرات أو امتحانات حال شفائهم بناء على الفحص المخبري وصدور شهادة طبية تثبت ذلك (بالحضور الشخصي أو عن طريق التعليم الإلكتروني)، مؤكدا أن صحة الطلبة في مقدمة أولوياتنا وقد كان هناك استجابة وتعاون كبير من وزارة التعليم العالي وإدارة الجامعات وأعضاء الهيئة التدريسية لحالات الطلبة.
وأوضح ان كل الإجراءات التي تم اتخاذها كانت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي الكويتية من خلال المتابعة المستمرة من قبل معالي وزير التعليم العالي ووكيل الوزارة، وحتى اليوم يتابع المكتب كافة العراقيل والعقبات الأكاديمية التي تواجه أبناءنا الطلبة لحظة بالحظة وإفادتهم بكافة القرارات التي تصدر عن وزارة التعليم العالي والجامعات الأردنية والتي تصدر عن الكويت وتوجيههم بكافة التعاميم الصحية نتيجة الطفرات الجينية المتحولة لفيروس كورونا وما ينتج عنها من تغيير البروتوكولات الطبية التي تستلزم ذلك.
وأشار الى ان المكتب الثقافي يعمل وبشكل مستمر ومتواصل وتنسيق عال وحثيث مع السفارة والمكاتب الفنية الملحقة (الصحي، والعسكري) على متابعة كافة الرعايا الكويتية المتواجدين في المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدا أن فئة الطلبة يشكلون النسبة الأكبر، فقد عمل المكتب الثقافي ومنذ بدء جائحة كورونا ازالها الله على إيجاد خلية لإدارة الأزمة لمتابعة كافة أمور الطلبة الأكاديمية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والجامعات من أجل الوقوف على آلية استمرارية الدراسة وعقد الامتحانات في ظل استمرار الجائحة وبتواصل مستمر مع الطلبة بشكل مباشر أو من خلال التواصل الإلكتروني عبر حسابات المكتب الثقافي على وسائل التواصل الاجتماعي وتوجيه الطلبة للالتزام بالإجراءات الصحية للوقاية من الإصابة به وضرورة الابتعاد عن التجمعات.
ولفت الى أن العملية التعلمية صدر بخصوصها عدة قرارات أكاديمية توائم طبيعة الحالة الصحية وهي التوجه إلى التعليم الإلكتروني (المدمج) لكافة المراحل الدراسية حيث تم الاعتماد عليها وهي:
ـ مرحلة (البكالوريوس والماجستير والدكتوراه) للتخصصات الإنسانية تتم جميعها عن بعد، وكذلك مناقشة الرسائل الجامعية.
ـ مرحلة (البكالوريوس والماجستير) للتخصصات الهندسية تتم معظمها عن بعد باستثناء بعض مواد المختبرات والعملية.
ـ مرحلة (البكالوريوس) للتخصصات الطبية تتم للسنوات الأساسية عن طريق التعليم الإلكتروني، أما السنوات السريرية فتتم بالتواجد في الحرم الجامعي.
المصدر:
الأنباء