قسم السلايدشو

جمعية (المخترعين): حريصون على المخترع الكويتي ودفع اختراعاته للاستثمار

أكدت الجمعية الكويتية لدعم المخترعين حرصها واهتمامها بالمخترع الكويتي ودفعه للاستثمار في اختراعاته وجعله من روافد الاقتصاد الكويتي ونشر الفكر الابداعي.
وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة فاطمة الثلاب خلال اللقاء التعريفي الأول للجمعية ان هدف الجمعية قائم على تكوين كيان وطني يحتضن المخترع الكويتي ويعطيه المنبر للتميز سعيا الى خلق جيل جديد يؤمن ويثق بقدراته وعطاءاته ومواهبه.

واضافت الدكتورة الثلاب ان الشباب الكويتي المبدع والمتميز له القدرة على الإبداع والاختراع والتنافس والتميز مستذكرة معرض (سيؤول) للاختراعات الذي اقيم عام 2006 في العاصمة الكورية اذ فازت بأعلى جائزة في العالم للاختراعات الطبية عن اختراع زجاجة رضاعة للاطفال للمصابين بالشفة الارنبة وذلك بين ألف اختراع مقدم من 360 جهة.

واكدت ان الشباب الكويتي لازال يبدع وينجز وحصل على جوائز عالمية وبراءات اختراعات عاما تلو الاخر مشددة على وجوب دعمهم ماديا ومعنويا وتسليط الضوء على جهودهم لتجعل منهم قدوة في المجتمع وهي دعوة الجميع للبذل والعطاء لهذه الفئة النيرة.

من جانبه قال الأمين العام لبرنامج إعادة الهيكلة والقوى العاملة فوزي المجدلي ان برنامج إعادة الهيكلة لا يألوا جهدا في تشجيع ودعم جمعيات النفع العام لما تضمه من عناصر تطوعية وذلك لخدمة شباب الكويت والعمل على إبراز الموهوبين والمبدعين وتشجيعهم للاستمرار في الإبداع وتطوير مواهبهم وتحقيق إنجازات مميزة تدفع المسيرة الشبابية العلمية ووضع توجيهات صاحب السمو أمير البلاد نصب الأعين في احتضان الشباب الكويتي.

وأكد المجدلي ان الدول التي حققت نجاحات باهرة بدأت في دعم شبابها ورعايتهم ومساندتهم وتوجيههم لينطلقوا في هذا المجال ليحققوا طموحاتهم ويستثمروا مواهبهم ويحققون لاوطانهم الصناعات وكل ماهو منشود.

بدوره قال عضو الجمعية المخترع سليمان الخطاف ان الاختراعات لها أهمية كبرى وتساهم في نشر المعرفة بين الناس من خلال توفير مصادر المعرفة للمجتمع دون الحاجة لبذل مجهود كبير وبأقل تكلفة ممكنة وبجودة وسرعة عاليتين.

واضاف الخطاف ان الاختراعات ساعدت بشكل كبير على زيادة الرفاهية وحسنت من نوعية الحياة على كافة المستويات والاصعدة بسبب دخولها في مجالي التعليم والصحة اللذان تطورا بشكل كبير جعل الحياة افضل مما سهل عملية التواصل والتعاون بين شعوب العالم فضلا عن رفع مستوى الثقافة وتطوير الاقتصاد.

وأعرب عن أمله بأن تدعم الدولة ممثلة بمختلف جهاتها مؤسساتها الاختراعات عبر احتضان الايادي الكويتية من خلال قبولها وتسويقها لترى النور كونها تعود بالنفع على المجتمع والدولة لافتا الى ان الكويت تزخر بالمخترعين والمكتشفين الذي يساهمون في التغيير للأفضل وتقدم البلاد.

وعلى صعيد متصل اوضحت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية مريم الحسين ان الجمعية تم اشهارها منتصف ديسمبر العام الماضي اذ تعنى بالاهتمام بالمخترعين الكويتيين وتقديم كافة سبل الدعم لهم باعتبارهم من اهم روافد الاقتصاد المستقبلي والوصول بهم الى العالمية.

وحول اهداف الجمعية ذكرت الحسين انها تتمحور حول نشر الوعي المعرفي والإبداعي والارتقاء بالمخترع الكويتي من الناحية الفنية عبر الدورات والمؤتمرات والمعارض والملتقيات ذات الصلة فضلا عن إنشاء جوائز في مجالات الاختراعات والإبداع المختلفة وتدريب الكوادر المبدعة وتنمية واستثمار الاختراعات والابتكارات وتقديم المشورة حول الجهات الحكومية والخاصة في هذا المجال.

وبينت أن الجمعية تتعاون مع الجهات ذات العلاقة في إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بتطوير الاختراعات وإعداد الخطط اللازمة لهم وعقد ندوات ولقاءات علمية وثقافية واجتماعية للارتقاء بالمستوى العلمي للمخترعين الكويتيين فضلا عن التعاون مع الهيئات العربية المماثلة والعمل معها على رفع المستوى الابداعي والفكري للشعب العربي وتعزيز سبل التعاون.

واشارت الى ان الجمعية تضم تسعة لجان تتمثل في (دعم المرأة المخترعة) و(دعم المخترع الصغير) و(دعم المخترعين الشباب) و(دعم المخترعين كبار السن والاحتياجات الخاصة) و(الحماية الفكرية) و(العلاقات المحلية والعالمية) و(العلمية الثقافية والإعلامية) و(حاضنات الاختراعات للاستثمار).

من جهتها اعربت الشيخة حصة سالم محمد السلمان الصباح رئيسة المشروع الوطني التنموي (اتمنى) لتمكين الشباب من صنع كويت المستقبل عن فخرها بالاختراعات الكويتية والطاقات الشبابية التي تؤكد أن للكويت ايادي تساهم في رفع رايتها عاليا عبر الأفكار والعقول النيرة التي تسعى لتقديم كل ماهو جديد ويرقى بالوطن.

واستعرض اللقاء اختراعات كويتية عدة منها (سترة لراكبي الدرجات الهوائية) للمخترع احمد الحشاش والذي تم تسجيله عام 2005 وحاز على الميدالية الذهبية في معرض جنيف للاختراعات وجائزة الاوسكار واختراع (الدريل) متعدد الاستخدام للمخترعة مريم الحسين الذي حاز على الميدالية الذهبية في معرض جنيف عام 2006 وفي عام 2007 حصلت ايضا على الذهبية ولقب اول مخترعة في الشرق الأوسط وذلك في معرض الكويت والشرق الاوسط كما حصلت على أفضل مخترع في الخليج عام 2013 في برنامج رواد الاختراع لدول مجلس التعاون.

هذا وتم عرض أيضا اختراع (ملعقة ذوي الاحتياجات الخاصة) للمخترع عبدالقادر ابل الحاصل على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية وفاز بجائزة في المعرض الدولي للاختراعات لهذا العام اضافة الى اختراع ناصر الجيماز المتمثل بآلة لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون الضار إلى بلاستيك عبر تفاعلات كيميائية وحصل على الميدالية الفضية في معرض جنيف الدولي للاختراعات عام 2015.

وعلى هامش اللقاء افتتحت الشيخة حصة سالم الصباح معرض الاختراعات الكويتية التي تنوعت بين الزراعية كجهاز للري وتوفير المياه والطبية كجهاز بديل للتكميم فضلا عن الحقيبة المدرسية وخريطة الكويت للتعريف بمختلف مناطقها عبر الروائح وكذلك الختم الالكتروني والحمام المتنقل وغيرها من الاختراعات المميزة.(كونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock