تنفيذية طلبة الكويت: الإفراج عن العودة أثلج صدور الكويتيين.. ويجب مواصلة الضغط ليخرج الكندري في أقرب وقت
أكد الأمين العام للهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت سعد باني دخنان الرشيدي أن خبر الإفراج عن المعتقل الكويتي فوزي العودة وعودته لوطنه وأهله بعد اعتقال تعسفي لمدة 13 عاماً قضاها في معتقل غوانتاناموا الأمريكي كان له مردود طيب لدي عموم الشعب الكويتي وسعد به الكافة بسبب عدم صحة الاتهامات التي كانت موجهة لكافة المعتقلين الكويتيين وأن خلفيات اعتقالهما تشوبها كثير من المخالفات القانونية ولا يوجد دليل على إدانتهم.
وتوجه الدخنان بالشكر للقيادة الكويتية ممثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله على جهودها في متابعة ملف المعتقلين الكويتيين في غوانتاناموا وإيمانها بعدالة قضيتهم وتمسكها بالوقوف جانبهم والإفراج عنهم وتسليمهم لها ، كما شكر الخارجية الكويتية وكافة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني التي اهتمت بقضية المعتقلين الكويتيين ودافعت عنها في المحافل الدولية .
وأكد الدخنان على أن الشعب الكويتي هو شعب جبل على عمل الخير والتسابق إلى تقديم العون والمساعدة لكافة الشعوب التي تحتاج للدعم ولا يمكن تفسير اعتقال الشباب الكويتي الذي تطوع للعمل الخيري والإنساني حول العالم تحت بند الإرهاب دون تهمة أو أن يتم تمكينهم من الدفاع عن أنفسهم وهو ما حدث مع المعتقلين فوزي العودة وفايز الكندري وغيرهم ممن سبق وتم الإفراج عنهم ، موضحاً أنهما لم يمكنا خلال ثلاثة عشر سنة من الاعتقال أن يبديا دفاعهما أو يعرضوا على قاضيهم الطبيعي في محاكمات عادلة .
وأوضح الدخنان أن قضية المعتقلين الكويتيين لطالما آلمت الشعب الكويتي وأثرت في نفوس العامة والخاصة وكان هناك ضغط شعبي وسياسي من أجل إنهاء تلك القضية والإفراج عن المعتقلين وهو ما تكلل بالإفراج عن العودة ، مطالباً بعدم السكون أو الارتكان لمشاعر الفرحة بخروج العودة والتراخي في مواصلة الضغط للإفراج عن فايز الكندري آخر معتقل كويتي بغوانتاناموا حتى يغلق هذا الملف نهائياً ونطوي هذه الصفحة تماماً من ذاكرتنا ، وختاماً توجه بالدعاء أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وأن يجعلها بلداً آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.