مع القرب من انتهاء مراحل العودة للحياة الطبيعية ودخولنا للمرحلة الثالثة في دولة الكويت لا يسعني إلا أن أتخيل حياتنا التي أشبهها بأحدالقصص القديمة كقصة الراعي والخراف التي لها أكثر من ثلاث روايات ولكن لكل قارئ اختيار ما يراه مناسب منها …
فمقالي مقسم على ثلاث مراحل وابتدئ بالمرحلة الأولى بمناعة القطيع أغلبنا سمع عنها وهناك دول استخدمت هذه السياسة سواء بقصد أوبغير قصد ..
ولن أبالغ في تقديري فبعض الدول كالدول الفقيرة علميا وماديا وهذا منذ زمن بعيد فاليوم نحن في القرن الواحد والعشرين ولا شك هناكدول كثيرة تتسابق على الخير وتقديم المساعدات الطبية كدولة الكويت احتلت أعلى مراكز ولقب أميرنا الشيخ صباح الأحمد بقائد العملالإنساني
والمرحلة الثانية ابتداء بها بالحكومات التي تعي ما تضعه من خطط مدروسة، إلا أن هناك فئة من التجار ترى الربح بجميع الزوايا لا رحمةبقلوبهم فتزايد أسعار السلع جعل الشعب بين المطرقة والسندان فكل مايحتاجة الإنسان لكي يحمي به نفسه من المرض شاكرين للتجارالذين يوفرون منتجات الوقاية مبالغ بأسعارها بما يعادل ربع راتب عامل النظافة وتاجر يوفر منتج مشابه بسعر أقل قيمه بخمسة أضعاف منالمنتج الأول، وأخيرا المرحلة الثالثة والسؤال هل الحكومة تنظر لفاريوس كرونا المستجد على أنه مرض عالمي لابد من التأقلم معه أم أنه مرضليس خطيرا؟ وكل العلامات والإشارات التي ترفعها الحكومات تشير على انه فايروس قاتل ولاحول ولا قوة فالشعب في في حيره فيسمع عنغسيل اموال هنا وسرقات هناك فالحكومة وعلى رأسها الشيخ ناصر صباح الاحمد كاشف الفساد و لهم بالمرصاد ناصرا للمواطن الفقيرفالكويت ليست بالصخرة ولا يجب ان تكون على شفا حفرة فكلنا امل بالله ان يفرج علينا ما نمر به نحن البسطاء من مواطنين ومقيمينخسروا أعمالهم وأموالهم .