فرح الزامل تكتب :شكرًا يونيو
بدأت من صباح يونيو، بدأت بدمعتين و صفعة و أنتهيت بقلبٍ صادق و بدأت بقلبٍ جديد، لن يُدرك الأنسان ما معنى أن يأتي له شخصٍ لأول مرا و يبكي له، شخصٍ ينثُر لك الآمان و كأنه مئة شخص و هو شخصٍ واحد، و إلى الآن لا أخبر أحدًا به لكنني أصبحت مهووسه به و بإسمه، رأيت شخصٍ واحدًا على أنه الجميع، رأيت الطمائنينه على هيئة شخص، أتيت كالآمان لشخص خائف دائماً، أجده في روحي كأنما لا شيء بي إلا هو، على يقين دائم أنني بخير طالما أنك معي، أصبحت أشعر بأنني أحملك في داخلي فلأ مفر ولا مهرب، فأنني أحببتك عندما لا أطيق الآخرين، .. مشاعر خوفي لن تتوقف و أرتجاف قلبي الخائف بأن يأتي يومًا لأثر لوجودك، لا أستصيغ أيامي من غيرك، و أخاف و أرتعب من فكرة أن لا تكون فيها و تمضي بلا وجودك، أجد نفسي طفلةٍ معك تهوى الزعل، لا تستطيع التخلي عنك، و أني كلما زعلت منك و غضبت أرحل ،وكأنني لن أعود، وفي النهايه أعود إليك كما يعود المتعب أخر يومه إلى بيته لكي يستريح ، فأنك بيتي و ملجأي و أماني الذي لا أود أن أفارقه أو أعيش من غيره، الطفله التي تعود لك لكي تزعجك دائمًا، كانت العلاقة الوحيدة التي أستنزفت كُل مشاعري وحبي ولن أندم وهي تلك العلاقه التي أحافظ عليها دومًا، شكرًا لأنك الشخص الوحيد الذي حضيت به، جئت وكأنك تحاول الأعتذار عن كل من أذاني، أعلم أنك ستقرأ و ستعرف أنك المقصود.. طاب العمر بك و طبت أنت لي عمراً، أحبك.