أ. مريشد المطيري يكتب: أزمة التعليم (كورونا) والمجالس التربوية – فرص مخبأة
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم (نعمتان مَغبون فيهما كثيرٌ من الناس؛ الصحة والفراغ)
رواه البخاري
واي فراغ نعيشه اليوم قد لا يتكرر فهي محطة ستنتهي بإذن الله
أعلل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
ما أجمل الامل به تطيب الروح ويصفى كل بال مهموم ٍ
الأمل بالعودة للحياة وانتهاء الكرب بفرج من الله العزيز القدير
مع هذا الأمل واليقين لابد ان نتجهز لعودة الحياة المدرسية فالانقطاع وفتراته الطويلة اثارة وان كانت مجهولة فإنها بلا شك غير محمودة
الواجب من كل ولي امر ان يحرص على استمرار العلم والتعلم في المنزل وإن كان بشكل محدود، ان عدم ممارسة المهارات المكتسبة في البيئة المدرسية كالفهم والتحليل والحفظ وغيرها هو اضعاف لها وتراجع مستوياتها
بعيدا عن قرارات وزارة التربية وظروف العوده وما تحدده السلطات الصحية
فإن وضع منهج منزلي للطالب ضرورة قصوى وهو عمل سهل التنفيذ في ظل التوافر الكبير لمصادر المعرفة وطرق التعلم المختلفة
وأعظم منهج تعليمي ووجداني هو كتاب الله الكريم اما بحفظ سورة او تفسير آياته وتدارس سير الانبياء والصحابة فبهذا نزرع قيم عظيمة للتعليم وابراز اهميته في نفوس ابنائنا
قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾
ودمتم بود