أ.هدى الديحاني تكتب: تعليق الدراسة
حتى وإن توّقف التعليم النظامي ، المفترض على وزارة التربية آلا توقِف عمليةالتعلّم ! هذا يؤثر سلباً على كفايات المتعلمين وعلى قيم النجاح وعلى سمعة الكويت التعليمية وقد يعرض نظامنا التعليمي لإنتقادات حادة في التقارير الدولية ممكن أن تصل لتصنيفه كتعليم ردئ
أنا اعتبر أن تعليق الدراسة لكل هذة الفترة يُظهر تعليمنا بمظهر ضعيف أمام العالم .. ناهيك عن حرمان الطلبة من التعليم هذة الفترة ،، واضح أن لدينا خلل كبير في نظامنا التعليمي لأن تأجيل الدراسة وتفويتها على الطلبة لـ ٧ شهور أمر ليس بسيطاً
واضحلي من هذا القرار أننا لانملك ثقافة التعليم عن بعد برغم امتلاكنا لإمكانياته
الأحداث الأخيرة فتحت خطاً مدنياً جديداً بالتقنية نقل العالم نقله نوعية لكن وزارة التربية للأسف اختارت الانعزال عن هذا الخط واختارت خطاً على طريقة سياسي يقولك كنسل العام الدراسي وكل واحد يروح بيته !!!
السياسي الذي بدل أن يضمن لوزير التربية إلتزام حكومي بإتخاذ اجراءات ملموسة لإستمرار التعليم وحماية الطلبة والتربويين والمرافق هو الذي يدعو لإلغاء العام الدراسي واغلاق المرافق المدرسية !!
العالم أمام صحوة الصدمة التكنولوجية وتبني معطيات التكنولوجيا بالدراسة ووزارة التربية غردت خارج السرب
كنت أتمناها تعليم عن بعد حماية لحق الطلبة في التعليم ،، وأتعجب صراحة أن نُغلب قرار التعليق على قرار الإستمرار
ألم تكن فلسفة النظام التعليمي الجديد هو إشراك ولي الأمر بالعملية التعليمية بنسبة ٩٠٪ ؟!!؟ وهذا مافرضت بالفعل أحداث أزمة كورونا حيث أصبح التعليم اليوم يعتمد ع الدور المؤثر والفاعل لولي الأمر والأسرة بعملية التدريس ومتابعة آداء الأبناء الدراسي والتأكد من حضورهم الدروس التفاعلية من خلال المنصات التعليمية وتنفيذ الواجبات
أ.هدى الديحاني