النقابات التعليمية: التعليم ركيزة للارتقاء بالمجتمع وتحويل الكويت مركز مالي واقتصادي
- النقابات التعليمية تشيد بالشيخ ناصر صباح الاحمد
- دعت إلى تطوير التعليم ودعمه وتحقيق رؤيه صاحب السمو ٢٠٣٥
أكاديميا/ متابعات نقابات تعليمية
دعت نقابات تعليمية ممثلة في ( نقابة جامعة الكويت ونقابة التعليم العالي ونقابة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب) الحكومة والمجلس الاعلى للتخطيط إلى دعم التعليم والعمل لتوجيه مساره ومخرجاته للتماشي والتناسق مع رؤية صاحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ٢٠٣٥ فيما يخص صناعة جيل متعلم ومتسلح بالتعليم القوي الحديث والتخصصات الجديدة التي تحتاجها الكويت واصبحت مطلوبة في جميع المؤسسات والهيئات.
وأشارت النقابات في بيانا صحافي حول زيارتها للشيخ ناصر صباح الاحمد نائب رئيس المجلس الاعلى للتخطيط انه: من المهم التواصل مع القيادات وأصحاب القرار، مشيدين بالدور والفكر اشادتها بالفكر الذي يتبناه مجلس التخطيط ، وخصوصاً الدور الذي يقوم به نائب رئيس المجلس الشيخ ناصر الصباح.
وأشارت النقابات بأن التواصل مع الشيخ ناصر الصباح أتاح فرصة فتح قنوات مهمة واساسية من شأنها ربط العمل الحكومي بالمجتمع والشخصيات الفاعلة فيه وخلق روح تعاون تنعكس على المجتمع بكل خير.
من جانبه قال رئيس نقابة وزارة التعليم العالي د.خالد البراك: إن النقابات قدمت للشيخ ناصر مقترحات عدة متعلقة بالعمل الاكاديمي من أبرزها فتح المجال أمام الابتعاث الداخلي في جامعة الكويت والتطبيقي ودعمهما لاحتواء ابناء وبنات الكويت الذين يتغربون في الخارج ويكلفون الدولة ملايين الدنانير.
وأكد البراك ان الابتعاث الداخلي في المؤسسات الحكومية من شأنه تحقيق الاستقرار للطلبة بوجودهم وسط أهاليهم وفي وطنهم، كما أنه سيوفر على الدولة مبالغ كبيرة تقع على كاهل ميزانية،
وطالب البراك بفتح تخصصات جديدة من شأنها خلق عمالة فنية واكاديمية ماهرة وأيضا الاستعداد لمواكبة خطة سمو الامير ٢٠٣٥ وتجهيز تحويل الكويت مركز مالي واقتصادي، وكذلك وقف الدراسة في التخصصات أصبح بها كثافة كبيرة من خريجين ولا يحتاجها سوق العمل في في المؤسسات الحكومية.
وشدد البراك على ضرورة تحقيق العدالة في الرواتب، مشيرا إلى أن عضو هيئة التدريس يتقاضى اضعاف راتب الإداري، كما أنه يفرض على الاداري البصمة ويظلم فيها لربطها بتقييمه السنوي واعماله الممتازة ويعفى منها أعضاء التدريس في الجامعة والتطبيقي. مطالبا بمعالجة هذا النظام والخلل، والذي لم يحقق أي نجاح أو تميز منذ أن طبق في العمل الحكومي
بدوره تقدم رئيس نقابة التطبيقي فنيس العجمي بالشكر الجزيل إلى الشيخ ناصر الصباح مشيداً باحفاوة الاستقبال وبالحوار الجاد الذي اتسم بالشفافية، مؤكدا التقاء افكار الجميع فيما يخص محاربة الفساد والانطلاق نحو التنمية.
ودعا العجمي الحكومة التعاون مع المؤسسات التعليمية وفتح باب التطوع المجتمعي والانطلاق من المدارس والجامعات والكليات، بالإضافة إلى اعتماد منهج التطوع كمادة تدريسية وايضا ربط تخرج اي طالب في اي مرحلة دراسية ببذله ساعات عمل تطوع في المجتمع واعتبارها منهج الزامي، ما من شأنه صناعة مجتمع منتج ومتفاعل وايجابي.
كما طالب التنسيق مع وزارات العدل والداخلية بتطبيق القانون باعتماد عقوبة التطوع والعمل المجتمعي على المخالفات البسيطة، بالزام المخالفين بالعمل الإيجابي الذي يخدم فيه المجتمع ويتعلم منه المخالف ولا يعود للخطأ مرة أخرى.
واختتم العجمي متمنياً من المجلس الاعلى للتخطيط اطلاق مبادرات بيئية كبيرة ترتكز على الطلبة في جميع مراحلها وتكون هذه المبادرات على وزن زراعة ١٠ ملايين شجرة في الكويت وتاهيل المحميات الطبيعية واعادة توطين الحيوانات البرية وغيرها ودعم الافكار كبرامج اكاديمية وتعليمية من شأنها تغيير المجتمع للافضل.