كتاب أكاديميا

مقال : رئيس المكتب الثقافي الكويتي في استراليا الدكتور فهاد العجمي‎

96139_e 


بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

في هذا اليوم المبارك من أيام الكويت نحتفي بتكريم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كقائد علمي للعمل الإنساني تقديراً لجهوده الكبيرة وتاريخه العريق في العمل الإنساني بل لإحترافه الدبلوماسي والسياسي. وإن تسمية الكويت ايضاً كمركز للعمل الإنساني العالمي هو إمتداد لتكريم صاحب السمو واعترافاً لدوره التاريخي المقدّر منذ زمن بعيد، لأن آيادي العطاء والخير الكويتية إمتدت إلى كل بقاع الدنيا ورفعت الرّايات تقديراً لهذا الدور بإعلان الأمم المتحدة عن تسميه سموه قائداً إنسانياً عالمياً .

 

إن تكريم صاحب السمو هذا اليوم في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك كقائد عالمي إنساني لم يأتي من فراغ بل بعد أن فاضت منابع الخير الكويتية تاركة بصمات بائنة في شتى أنحاء المعمورة ولأن آيادي الكويت الحبيبة  إمتدت لرأب الصدع في  أنحاء متعددة من عالمنا  سواءاً عن طريق إغاثة الشعوب التي تعرضت للكوارث المتنوعة أو الحروب المختلفة ومن خلال  صندوق  التنمية الكويتي والمؤسسات الخيرية المتنوعة التي زرعت بذور الخير في كل مكان وفي كل ركن من عالمنا لتعزيز المشاريع الإنسانية او الخدماتية أو تبني ما هو مفيد لخدمة الإنسانية وتحسين صورة الإنسان وحقه في الحياة ومن هناك استحق صاحب السمو والكويت وهج التقديروالإعتراف بالدور الإنساني الكبير للقائد وشعبه. وإن عطاء الكويت لم يكن له حدود فقد امتد للأشقاء من الأمتين العربية والإسلامية واستهدف الإنسان في كل مكان فقد ترك العطاء الكويتي بصمات واضحة للقاصي والداني .

 

للكويت راية يحملها صاحب السمو في كل محفل وعلى كل نطاق وكانت الإنجازات تلو بعضها  مصحوبة بآمال كبيرة هادفة من أجل الإستمرار في البناء والعطاء  وتقديم ما هو أفضل. إننا لنفتخر بإنتشار المكاتب الثقافية الكويتية في كل قارات العالم والتي تتشرف برعاية أبناء الكويت من الطلبة المبتعثين الحاملين رسالة الكويت للعالم والسفراء الحقيقيون الذين يظهرون صورة الكويت الحقيقية وحضارته ومستواه فخراً بما تم إنجازه.

 

إن هذا الحدث غير المسبوق  لتسمية صاحب السمو إنه لشهادة حضارية سميت للكويت بكل مكوناته وإعتراف عالمي لقائد عالمي وشاهد  لمستوى الكويت الديمقراطي الذي يستلهم من مبادئ الأسلام الحنيف مكارم العطاء والخير والتعايش  وإحترام الإنسان اينما يكون في عالمنا الكبير.

 

هذا التكريم الذي يستحقه قائدنا ووالدنا يبعث بأنفسنا كثير من الفخر والإعتزاز بكويتنا وعزّنا وراياتنا الخفاقة مما سيدفعنا لمزيد من العطاء والإخلاص والعمل الدوؤب المطلوب من كل الكويتيين للمحافظة على هذا الإنجاز وهذه السمعة برعاية وتوجيه وقيادة  الوالد القائد حفظه الله  وأسبغ عليه أثواب الصحة والعافية وغمره بوافر السعادة.

 

 

رئيس المكتب الثقافي الكويتي في استراليا

الدكتور فهاد عبدالله العجمي

 


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock