كلية القانون الكويتية العالمية تحرز المركز الأول في البطولة الوطنية الثالثة للمناظرات

• الطالبان الخميس والسيف يحصدان لقبي أفضل متحدث ثان ورابع

تلقى فريق طلبة كلية القانون الكويتية العالمية الذي ضم كلاً من الطالبة زين الأنصاري وزميليها الطالبين عبد العزيز السيف وحمد الخميس تهاني رئيس الكلية أ.د. محمد المقاطع، والعميد، د. فيصل الكندري، وزملائهم الطلبة، تقديرا للنتائج الباهرة التي حققها الفريق بحصوله على المركز الأول في التصفيات الأولى، في حين نال الطالب عبد العزيز السيف لقب أفضل متحدث ثان، كما نال الطالب حمد الخميس لقب أفضل متحدث رابع، في البطولة الوطنية الثالثة لمناظرات الجامعات والكليات التي أقيمت الأسبوع الماضي، واستضافتها جامعة الخليج.

وتأتي هذه النتائج المتميزة نتيجة للاستعداد الذي أبداه أعضاء فريق الكلية وتصميمهم على تحقيق أفضل المراكز في هذه المسابقة التي ينتظرها طلبة الكليات والجامعات من عام إلى عام كي يخوضوا منافسات فيما بينهم، ويبينوا قدراتهم وكفاءاتهم في الحوار والنقاش والدفاع عن وجهات النظر والتعبير عن الرأي واحترام الرأي الآخر، وعرض الحجج والبراهين تجاه القضايا الافتراضية التي يتم طرحها للمداولة من خلال المرافعات الشفهية والمذكرات المكتوبة بحضور لجان تحكيم متخصصة لاختيار الأفضل.

هذا وكان قد شارك في البطولة التي نظمها الفريق الوطني للمناظرات بشراكة استراتيجية مع مركز مناظرات قطر، 14 فريقا طلابيا من كل من كلية القانون الكويتية العالمية، والجامعة الأمريكية، وجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، وكلية الجونكن، وجامعة الخليج وسواها، بواقع 65 طالبا وطالبة تناظروا حول عدد من القضايا الافتراضية الاجتماعية والثقافية والوطنية العامة في أجواء من المنافسة والاحترام المتبادل في الوقت ذاته.

ومن المقرر أن يمثل فريق الكلية مؤسسات التعليم العالي الكويتية في بطولة آسيا المقرر تنظيمها في ماليزيا خلال شهر يناير 2020، مع فريق جامعة الكويت الذي حل ثانيا في البطولة.

وتعليقا على هذا الإنجاز عبرت مديرة إدارة التطوير الطلابي والمسابقات أ. هناء الإبراهيم عن سعادتها، وشكرت أعضاء الفريق على الفوز المزدوج كأفضل فريق وأفضل متحدث، وكذلك المدربين والمشرفين من أعضاء هيئة التدريس الذين أثمرت جهودهم طوال أسابيع بإحراز طلبة الكلية المركز الأول، مما يشير بوضوح إلى أن ما اكتسبوه من مهارات قد أدى إلى بلوغ مراكز متقدمة في هذه المسابقة وسواها من المسابقات المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية، مما أدى إلى تشجيع إدارة الكلية لتقديم المزيد من الحوافز المادية والمعنوية للطلبة الذين يشاركون في المسابقات كي يرفعوا اسم الكلية واسم الكويت عاليا في المحافل الأكاديمية، ولا يسعني إلا أن أتمنى التوفيق لأعضاء الفريق خلال مشاركتهم في بطولة آسيا للمناظرات، وأنا على ثقة بأنهم سيكونون خير ممثل لكليتهم ووطنهم، حيث سنستمر خلال الفترة المقبلة في تدريبهم وتأهيلهم وإقامة ورش العمل ليتمكنوا من خوض البطولة الآسيوية بتميز وتفوق ويحققوا النتائج المرجوة.