كتاب أكاديميا
مريم الشمري تكتب: القافلة

كأنني وطن أرهقته الحروب ، و كأنني قافله شتتها الغروب و بحر أرهقته العواصف و الهبوب ، و كأنني أرض الخليج العربي يقتلني الظمأ و كأن من يقرأني الآن يرى بي الشيب نما و كأنني كل شيء و لكن لست أنا .
و انت كنت هنا ، ارى بك عالمي و ارضي و سلامي يا من به اناجي ايامي ، انت سلام الوطن من الحروب و نور القافله بعد الغروب و هدوء السفن قبل الهبوب ، أنت يا من تتراجف له يداي و تتأمله عيناي و تسقط امامه شكواي . . وضعت بقبضة يدك جميع قوافلي