(الشباب) ومركز صباح الاحمد للموهبة والابداع يطلقان ورشا علمية تكنولوجية

• في تعاون هو الأول من نوعه

• د. مشعل الشاهين: اطلاق مرحلة جديدة من الأنشطة لتوفير بيئة تعليمية علمية تكنولوجية تفاعلية

• د. عمر البناي: حاضنة علمیة لمخترعي المستقبل لفتح افاقا تكنولوجیة للشباب محلیا وعالمیا

انطلقت مساء أمس الأول الجمعة فعاليات الورش العلمية التكنولوجية للفئة العمرية من 7 – 17 عام والتي نظمتها وزارة الدولة لشؤون الشباب ومركز صباح الأحمد للموهبة والابداع بالتعاون مع مجمع الأﭬنيوز وتستمر حتى 28 الجاري بمنطقة الاركيدز بالاﭬنيوز.

واعلن وكیل وزارة الدولة لشؤون الشباب الدكتور مشعل الشاھین في تصريح له على هامش حفل الافتتاح ان اطلاق الورش العلمیة المتطورة هو بداية انطلاق مرحلة جدیدة متقدمة من انشطة الوزارة لتوفیر بیئة تعلیمیة تفاعلیة تكنولوجیة للاعمار من 7 الى 17 عاما.

وقال ان الوزارة ارتأت الخروج من المحاضرات والندوات والمؤتمرات النظریة الى البرامج التفاعلیة العملیة، موضحا ان الھدف من ذلك شغل اوقات الفراغ وتنمیة المھارات العلمیة مواكبة للتطور العلمي والتكنولوجي حیث ان الوزارة شعرت بوجود فجوة وجاء الوقت لاحتوائھا عن طریق تدشین (برنامج المبادر المحترف للشباب) و(دوري الابداع الشبابي للصغار).

واشار الى ان سیاسة مكتب وزیر (الشباب) توافقت مع توجھات مركز صباح الاحمد للموھبة والابداع- أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بالاعتماد على ثلاث تاءات وھي (التدریب والتنافس والتكریم) لاحتواء الاطفال في اجواء تنافسیة تحفیزیة لتطویر مھاراتھم العلمیة.

وقال ان “ھدفنا ھو تغییر مفھوم تعامل الاطفال والشباب مع التكنولوجیا وكیفیة استخدام الكمبیوتر والوسائل التقنیة الاخرى في الابتكار والتصنیع” مبینا انه تم تحدید مھارات رئیسیة في مشروع دوري الابداع بالكود والروبوت والریاضیات والعلوم والاداب والفنون والقرآن الكریم.

وذكر ان “رسالتنا ھي عدم التخلي عن اي شاب او فتاة ممن یتحلون بالموھبة ویتمتعون بطاقات ابداعیة دون استثمارھا وتنمیتھا من خلال الخروج من مرحلة النظریات الى مرحلة التفاعل المباشر والتعلیم والابتكار والتطویر”.

واشار الى ان الورش العلمیة التي تم اطلاقھا وتستمر حتى نھایة الشھر الجاري تأتي ضمن السیاسة الوطنیة لوزارة الشباب لتأھیل وتدریب الشباب الكویتي لیكون لھم دور فاعل في التنمیة المستدامة.

واكد الشاھین ان ھناك مظلة تحتوي مجمل البرامج التي یطرحھا مكتب وزیر (الشباب) والتي تم اعتمادھا من قبل مجلس الوزراء واعلن عنھا سمو رئیس مجلس الوزراء والبدء في السیاسة الوطنیة للشباب، لافتا الى انھا دراسة متكاملة حول احتیاجات الشباب وتضم برامج المبادر المحترف وبرنامج الابداع الشبابي ومشروعا متعلقا بالریاضة والتوعیة الصحیة.

وتوقع الدكتور الشاھین ان یشھد العام المقبل تواصلا مباشرا مع نحو 20 الف شاب وشابة في برامج مختلفة ومتنوعة تنظم عملھا السیاسة الوطنیة للشباب.

ومن جانبه قال مدیر عام مركز صباح الاحمد للموھبة والابداع الدكتور عمر البناي في تصریح مماثل ل(كونا) انھا المرة الاولى التي یطلق فیھا المركز ورشا علمیة بالتعاون مع وزارة (الشباب) لتكون حاضنة لابداعات الابناء وتنمیتھا لایجاد جیل مخترع قادر على الخلق والابداع والابتكار.

واوضح البناي انه وبناء على توجیھات مجلس ادارة مؤسسة الكویت للتقدم العلمي حمل المركز على كاھلة مھمة رعایة الشباب في الفترات المسائیة لاستغلال اوقات فراغھم دون تعارض مع اي مؤسسة او جھة تعمل في ھذا المجال لافتا الى ان ید المركز ممدودة للتعاون مع جمیع الجھات للنھوض بالكویت علمیا وتكنولوجیا.

ولفت الى ان الورش العلمیة التي تم اطلاقھا بمشاركة عدد كبیر من الابناء في العدید من التخصصات العلمیة والتكنولوجیة ھي مرحلة تسویق للورش العلمیة المسائیة واستغلالھا في جمیع المحافظات لخدمة ابناء الكویت.

وقال ان ھذه الورش تقدم مجموعة من البرامج والدورات التدریبیة التي من شأنھا تطویر مھارات وخبرات المتدرب والارتقاء بھا من النواحي الفنیة والتكنولوجیة والابداعیة.

وافاد بان الورش تركز على تقدیم دورات تدریبیة ذات طابع تكنولوجي وعلمي وتطبیقي وفني لفئات عمریة مختلفة من اجل اعداد كوادر قادرة على نشر ثقافة الابداع التكنولوجي.

واضاف انه تم افتتاح ورشة علمیة في العاصمة في منطقة القادسیة واخرى افتتحت منذ شھر في محافظة الجھراء و”نحن الآن بصدد افتتاح ورشتین في محافظتي الاحمدي والفروانیة لتغطي تلك الورش جمیع الجوانب التكنولوجیة وستكون الدورات التي تقدم فیھا مجانیة مع توفیر كادر تدریبي على أعلى مستوى”.

وشدد على ان المركز یسعى من خلال ھذه الورش للمساھمة بارتقاء المجتمع علمیا وتكنولوجیا وتكوین قاعدة متینة تساھم في نشر العلم والتكنولوجیا وحل المشاكل مبینا ان الورش الحالیة تضم احدث التكنولوجیا في الروبوتكس والطابعات ثلاثیة الأبعاد بأنواعھا.

وقال الدكتور البناي ان ھذه الورش تشكل حاضنة علمیة لمخترعي المستقبل تفتح افاقا تكنولوجیة للشباب محلیا وعالمیا مؤكدا انھا سوف تشھد العدید من المسابقات والانشطة العلمیة الھادفة.