م. طارق العميري لـ «أكاديميا»: التطبيقي مرتبطة بشكل وثيق مع خطة التنمية والخطة المستدامة للبلاد
- أكد أن الهيئة لديها تحليل كامل عن الخطة الإنمائية والاحتياجات الوظيفية للدولة
- الاهتمام العالمي أصبح ينصب في العملية التدريبية
أكاديميا/ خاصأكد نائب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لقطاع التدريب المهندس يوسف العميري أن الاهتمام العالمي أصبح ينصب في مجمله وبشكل كبير في العملية التدريبية.وطالب العميري في تصريح خاص لـ (أكاديميا) أعضاء هيئة التدريب في المعاهد المشاركة في المفاهيم التدريبية للوصول إلى تجارب خاصة في العمليات التدريبية.وحول البرامج التدريبية الموجودة في قطاع التدريب أفاد العميري ان قطاع التدريب لديه خطة قبول مرتبطة ببرامج محددة موجودة بحد ذاتها، وهي برامج متنوعة على عدد من المعاهد، ومنها البرامج الخاصة في المعهد العالي للطاقة، بالإضافة إلى البرامج الخاصة بالمعهد العالي للخدمات الإدارية وأبرزها برنامج تفتيش أمن المطار والذي نحن بصدد تكريم أول دفعة لخريجين هذا البرنامج.ونوه العميري إلى أهمية التعاون بين الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والعديد من المؤسسات والجهات في البلاد لتلبية احتياجات سوق العمل من مخرجات معاهد التطبيقي، مشيراً إلى وجود العديد من البرامج المنتهية بالتوظيف الموجودة في معظم المعاهد التدريبية.وأكد العميري ان الهيئة مرتبطة بشكل وثيق مع خطة التنمية والخطة المستدامة للدولة، لافتاً إلى ان الهيئة لديها تحليل كامل عن الخطة الإنمائية والاحتياجات الوظيفية لهذه الخطة، وبالتالي أي وظيفة أو أي تخصص تحتاجها البلاد، فإن قطاع التدريب يتعاون مع سوق العمل والجهة المختصة في هذا الأمر بشكل مباشر.الطلبة المفصولينوعن إعادة قيد الطلبة المفصولين في المعاهد، أشار العميري إلى وجود لائحة خاصة بإعادة القيد للطلبة تحكم الطالب المتدرب والإدارة ولا يمكن الحياد عنها، مشددا بأن أي طالب تجيز اللائحة إعادة قيده فسيتم إعادة القيد.وعن أعداد الطلبة المقبولين في الهيئة للفصل الدراسي الثاني أوضح العميري أنه من الصعب تحديد أعداد المقبولين، لافتاً إلى ان أعداد المتقدمين للهيئة كبير والهيئة تبذل كافة جهودها لشغل طاقاتها الاستيعابية.