كتاب أكاديميا

د. نواف الظفيري يكتب: الإنسانية والدين الطريق والمنارة

الحياة عبارة عن

عدة دوائر مترابطة متداخلة

ما بين الهدف الأساسي من الوجود

أو التفاصيل المتشعبة .

.

على هذه الأرض أكثر من سته مليار شخص تمثل العديد من الأديان والطوائف والمذاهب .

أصحاب كل فئة يدافعون عن رأيهم بل يستميتون عليه ، مقتنعين به قناعة تامة

إلا من رحمه الله .

.

وما بين الصح والخطأ تاه الكثير ،

ولو فكرنا باتزان لوجدنا الرابط المشترك الذي لا خلاف عليه لدى كل البشر

لن نجد سوى ” الإنسانية “عنواناً يشترك

به الجميع .

.

إن الإنسانية بكل ما تحمله من صفات هي الأساس والمرجع والمعيار الحقيقي

لصلاح الإنسان من عدمه .

إذ إن كل الشرائع السماوية والقوانين الأرضية تعزز القيم الأخلاقية التي هي الداعم الرئيسي لمفهوم الإنسانية الذي

فلا دين بلا إنسانية ، ولا إنسانية بلا دين .

.

فإنسانيتك تفرض عليك أن تحترم الجميع بكل ما يحملونه من أفكار ومعتقدات وأديان

وأن تنظر إلى الجوانب التي تربطك بالآخرين وأن تبتعد عن تصنيف الناس حسب دينهم وعرقهم وثقافتهم وانتمائهم، فالإنسانية أن تعيش وتتعايش في سلام وحب واحترام للجميع دون شرط أو قيد، وأن نقف في وجه كل من يعادي القيم الإنسانية.

.

” الإنسانية أخلاق فطرية تدعمها

وتعززها الأديان السماوية “. 

.

البعض لا ينفك في حصر الدين بتأدية عبادات دينية يؤديها الفرد في مواقيت محددة لنيل رضا الله .

متجاهلين إلى حد التغافل عن معاني إنسانية عظيمة من التدبر والتأمل في آيات الله الكونية .

.

القيم الإنسانية خارطة طريق :-

– عززها في نفسك

– تعلم من الجميع مهما اختلفت معهم

– اجعل من حياتك أهداف تسعى من خلالها لنيل رضى الله عنك.

.

وفقنا الله وإياكم لما يحبه الله ويرضاه

.

أخوكم

د.نواف الظفيري

رئيس المنظمة العربية

الأفريقية للعمل الإنساني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock