أخبار منوعة

كيف ساعدت تقنية «5G» الأطباء على إجراء العمليات عن بُعد؟

في يناير من هذا العام، سلطت الكاميرات ضوئها لتصوير مشهد غريب لأول عملية جراحية في العالم عن بُعد عن طريق تقنية الجيل الخامس وكانت على حيوان في معمل، بحسب ما ذكر موقع «بيزنس إنسايدر».

بعد ذلك بشهرين، جاء دور الإنسان، عندما قام طبيب في مدينة سانيا الصينية بإدخال جهاز تحفيز في دماغ مريض بالشلل الرعاش على بعد حوالي 1900 ميلاً في بكين، وفقاً لوسائل الإعلام الحكومية.

في هذه المرحلة، ستتخيل لأول وهلة أنك تشاهد فيلمًا علميًا تم تصويره في وقت ما في المستقبل، ولكن هذه في الواقع عملية جراحية حالية، بفضل تقنية «5 جي».

يوضح كبير الأطباء في الجامعة التقنية بميونيخ الدكتور مايكل كرانزفيلدر، أن هذه السرعة تشبه الجراحة باستخدام الكابلات التقليدية، عندما يكون الجراحون قادرون على العمل مباشرة دون تأخير، ولكن مع ميزة إضافية تتمثل في القدرة على العمل على مسافة أكبر بكثير بعيداً عن غرفة العمليات المعتادة، حيث يمكن للجراح متابعة العملية الجراحية عبر اتصال فيديو، وتقديم دعم وتسمى «الجراحة عن بُعد»، حيث يدير الجهاز الجراحي فعليًا من بعيد.

الميزة الأخرى لشبكة الجيل الخامس، وفقًا لـ «كرانزفيلدر»، هي زيادة حجم البيانات التي يمكن معالجتها بسرعة كبيرة أثناء الجراحة.

وأضاف كرانزفيلدر: «سيكون بمقدور جميع المتخصصين المختلفين حول العالم، وليس بالضرورة في نفس المكان، العمل معًا من أجل في المرة الأولى».

يقول كرانزفلدر «من التدريب الطبي إلى تقديم المساعدة في حالات الطوارئ، سيكون من الأسهل بكثير مساعدة الناس في المناطق التي وجدنا صعوبة في الوصول إليها من قبل».

وتابع: «هذا يعني أن من بين المستفيدين الرئيسيين من «5 جي»، هم أولئك الموجودين في المناطق التي تفتقر حاليًا إلى الخبرة الطبية، وعلى المدى الطويل، قد تؤدي التقنية أيضًا إلى خفض تكلفة الجراحة».

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock