«القوى العاملة»: لا واسطة في التوظيف المباشر للخريجين الكويتيين
قالت الأنصاري «تتم متابعة المُعينين عقب التوظف من خلال قسم التقييم المسؤول عن متابعة استقرار العمالة الوطنية في القطاع الخاص، وهناك جائزة تمنح للجهات الأكثر استقراراً للموظفين تسمى التميز الوظيفي».
أكدت نائبة مدير الهيئة العامة للقوى العاملة لشؤون قطاع العمالة الوطنية إيمان الأنصاري، أنه لا مجال للواسطة أو المحسوبية خلال عملية التوظيف المباشر للخريجين الكويتيين الراغبين في العمل بالقطاع الخاص، مشددة على أن الجميع سواسية أمام الفرص المتاحة، والأكفأ والأجدر والأكثر استعداداً سيحظى بالوظيفة.
وأوضحت الأنصاري، في تصريح صحافي أمس، على هامش حضورها «اليوم الوظيفي» الذي نظمته الهيئة بالتعاون مع البنك الأهلي المتحد، أن أحد أهم أهداف الهيئة فتح مسارات التوظف أمام الخريجين، حيث تسعى إلى تحقيق ذلك عبر استخدام أدواتها كافة، مشيرة إلى أن أبرز هذه الأدوات التوظيف المباشر، من خلال قدوم الباحث عن عمل إلى مقر الهيئة حاملاً معه سيرته الذاتية وعمل مقابلة شخصية مباشرة مع الجهة الراغبة في التوظيف، مضيفة أنه «يتم إعلان نتائج المقابلات بذات يوم التقديم، سواء بالقبول أو الرفض، اختصاراً للوقت والجهد المبذولين من قبل الباحثين عن عمل».
وكشفت الأنصاري، أن الأسبوع المقبل سيشهد توظيف مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع بنك الخليج، يتبعها سلسلة أخرى من التوظيفات، خلال الشهر الجاري، بالتعاون مع بعض الشركات والقطاعات المختلفة بالقطاع الخاص، لافتة إلى أن هناك توجّها حالياً للتعاون مع قطاع السيارات والتأمين لتعيين الخريجين الكويتيين مباشرة، مبينة أن هذه الفعاليات تعقد حال وفرت الشركات عددا كبيرا من فرص العمل يترواح بين 40 و50 فرصة.
50 وظيفة
من جانبه، قال مدير الموارد البشرية في البنك الأهلي المتحد نقيب أمين إن «اليوم التوظيفي جاء للاستفادة من الخريجين الكويتيين حيث سيوظف البنك خلال هذه الفعالية 50 مواطناً، سيتم تدريبهم وتوزيعهم على إدارات البنك المختلفة سواء في المبيعات أو التسويق أو الموارد البشرية والأفرع».
وقال مدير إدارة الإرشاد والتوظيف في قطاع العمالة الوطنية بالهيئة أمين الأيوبي إن «فعالية التوظيف تعقد بشكل مستمر وتهتم بالشباب الكويتيين وايجاد فرص العمل أمامهم بالتعاون مع القطاع المصرفي والقطاعات الأخرى العاملة في الخاص».
ولفت إلى أن المقابلات مع الخريجين في أيام التوظيف تكون بشكل مباشر بين الخريج وصاحب العمل، وفي حال توافق الطرفين يتم توقيع العقود، مبينا أن الهيئة بصدد وضع خطة عمل مع القطاع المصرفي لتوفير مطالباتهم الوظيفية، إلى جانب الدخول إلى القطاعات الأخرى لبحث متطلباتهم وإيجاد فرص عمل للكويتيين.