اعتماد قطري لكلية تكنولوجيا الطيران
استقبلت إدارة شؤون التعاون الدولي بوزارة التعليم والتعليم العالي القطرية، وفد كلية تكنولوجيا الطيران الكويتية، وذلك لاستكمال إجراءات اعتماد الكلية في قطر.
وضم الوفد كلاً من عضو وأمين سر مجلس الأمناء ونائب العميد والمسؤول التنفيذي المهندس مرزوق الشريفي، والكابتن طيار سعود الهزاع عضو مجلس الأمناء ومسؤول برنامج الطيارين، والمهندس مشاري المحمود عضو مجلس الأمناء، والمهندس سعود الفارسي مساعد نائب العميد للاختبارات المعتمدة، ومنى الهزاع مديرة الشؤون القانونية.
وألقى المهندس مرزوق الشريفي عضو مجلس الأمناء كلمته وتحدث عن فكرة إنشاء كلية تكنولوجيا الطيران في الكويت والمبنية على خبرات الناقل الوطني و قطعات الطيران العسكرية ، بالإضافة إلى خبرات الكوادر الاكاديمية الوطنية، كما تطرق إلى الحديث عن أول تجربة لنقل طيارة جلف ستريم من مطار الشيخ سعد الى موقع الكلية في ابوحليفة بكوادر فنية وطنية .
وتحدث الدكتور عبدالعزيز المطوع مدير إدارة الشؤون الأكاديمية بالهيئة العامة للطيران المدني عن البرامج التدريبية المتوفرة، التي تشمل: قسم تدريب الطيارين، وقسم هندسة الطيران، وقسم هندسة السيارات والطائرات، وقسم المراقبة الجوية، وقسم الأرصاد الجوية، وإدارة الطيران المتقدم، وإدارة الأمن والجوازات.
وفي كلمة للخطوط الجوية القطرية أشارت نائب أول الرئيس التنفيذي للموارد البشرية نبيله فخري، إلى البرامج التي تقدمها الخطوط الجوية القطرية والتي تشمل: برامج لكلية الطيران المدني، وبرنامج تدريب الطيارين، وبرنامج صيانة الطائرات، وبرنامج الدرب (برنامج تدريب وتطوير القطريين قبل التخرج وما بعد التخرج)، وبرنامج الابتعاث في مجال الطيران.
ومن جانبه أشاد المسؤول التنفيذي المهندس مرزوق الشريفي باهتمام الجانب القطري بما تقدمه كلية تكنولوجيا الطيران من برامج اكاديمية وتدريبية متقدمة وفق أعلى المعايير الأوروبية، وكذلك اعجابهم بالبنية التحتية رفيعة المستوى في الكلية.
وأعرب الشريفي عن الشكر لسفير قطر بالكويت … على ترتيبه اللقاء واهتمامه الكبير باستفادة الطلبة القطريين من خبرات كلية تكنولوجيا الطيران، وكذلك حسن الاستقبال من قبل القائم باعمال الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي القطري الدكتور خالد عبدالله العلي وهيئة الطيران المدني القطري والخطوط الجوية القطرية ممثلة بالسيدة نبيلة فخري و كلية قطر لعلوم الطيران السيد أسامه سعد ، مما يؤكد أن مختلف مؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية في دول مجلس التعاون الخليجي تتكامل في جهودها من أجل الارتقاء بالثروة البشرية لدول التعاون فهم خير استثمار لدول المجلس.
