د.نواف الظفيري يكتب: الفصل أضاع فرصة الإنضمام
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أكبر مؤسسة تعليمية تدريبية في البلاد بالأرقام والدرجات، قبل أكثر من خمس سنوات وجناحي التطبيقي غير متساويين لدى من يدير إدارته. ممّا أدى إلى عدم الرضى من قبل الجناحين فجناح يريد الإنفصال والذي يحتاج لميزانية باهضة والآخر يريد البقاء.
لم يتم قراءة الوضع العام للبلد الذي يمر في أزمة مالية حتى أنّه أصبح يدمج الجهات والهيئات لتقليل الميزانيات. أما كان من الأولى أنْ نطالب بتحويل الهيئة بشكل عام إلى جامعة !! وهذا كان اقتراحي على مدراء الهيئة السابقين وروابطها السابقة والذي لن يكلف ربع ميزانية الفصل !! وهو قريب إلى حد ما لإقتراح م.حجرف فلاح الحجرف الذي ندعو له بالشفاء العاجل .
والآن وبعد ظهور قانون الجامعة الحكومية والتمّعن في بنوده اتضّح لنا أنّه يتوافق مع هيكل الهيئة الوظيفي والتنظيمي بل هو صورة طبق الأصل من مشروعي الذي قدمته لمدراء الهيئة وهو تحويل الهيئة لجامعة بشكلها الحالي وليس بالإنفصال.
السؤال لماذا لم يتم ضمها إلى مجلس الجامعات الحكومية ؟
بكل بساطة الإجابة مؤلمة وبسيطة الهيئة ضائعة مشيتها فهي لا تريد البقاء على شكلها ولا التحويل بالكامل والسعي خلف الإنفصال الذي أضاع الطموح العام لجميع منتسبي الهيئة. فالعودة للحق خير من التمادي في الباطل وتصحيح المسار يعود بالفائدة للبلاد .
د.نواف الظفيري
رئيس المنظمة العربية
الأفريقية للعمل الانساني