الوزير العازمي: أهمية التعليم لتغيير سلوك الفرد
قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي اليوم الخميس إن التعليم في أشهر تعريفاته وأبسطها عملية تغيير شبه دائم في سلوك الفرد المتعلم.
وقال العازمي في كلمته بالمنتدى العالمي لثقافة السلام ان ميدان التعليم خير سبيل موصل إلى استلهام القيم الإنسانية الرفيعة التي يمثلها الناشئ وتكبر معه شيئا فشيئا.
واضاف ان “قيم السلام السامية التي يعد تحقيقها رسالة هذا المنتدى الكريم هي من أعظم القيم التي يحتاجها العالم بصورة ملحة في هذا الوقت العصيب الذي طغت عليه النزاعات المدمرة وتعالت فيه أصوات آلات الحرب”.
وشدد على ضرورة المسارعة بجدية لمعالجة هذا الوضع المضطرب على صعد عدة يأتي التعليم على رأسها وضمن أول أولوياتها.
واشار الى دور التعليم في نشر ثقافة السلام ونبذ الكراهية والعداوات مؤكدا ضرورة تضافر الجهود ومضاعفة الطاقات لصنع السلام وذلك من خلال آليات تربوية مختلفة تكون على قدر من الكفاءة والفاعلية.
وقال انه من المهم ايضا تعزيز قيمة حرية التعبير لنشر ثقافة السلام “فالمجتمعات التي تكمم فيها الافواه لا يمكن ان تنعم بالسلام” مؤكدا ان الايمان بحرية الاخرين هو اللبنة الاساسية في بناء مجتمع انساني متآخ يسوده مناخ الود وروح الصفاء.
واضاف ان تحقيق تلك الغايات يتطلب من مؤسسات التعليم المختلفة العمل بجدية وكفاءة على إعداد الكوادر اللازمة للنهوض بها من معلمين واختصاصيين ومدربين وكوادر مساعدة مؤهلين.
وأوضح ان تحقيق تلك الغايات يتطلب كذلك إعداد مناهج دراسية تضع نصب عينها تلك الغايات النبيلة وتعمل من خلال العملية التعليمية على تحويلها من توصيات وتوجهات إلى واقع ملموس نقطف ثماره في فترة معقولة. (كونا)