كتاب أكاديميا

سلمان عبدالامير الفضلي يكتب: ‏مثالية الشريعة الإسلامية ومقاصدها

‏الشريعة الإسلامية تعد من أهم وأفضل الشرائع الذي وضعها الله للبشرية كافة، فهي التى تقوم بتيسير حياتهم للأفضل لأن التشريعات الوضعيه التى وضعها الإنسان تفتقد للمصداقيه والعدل فهي تبخص حقوق الإنسان،بغض النظر عن أهميتها فهي شريعة وضعها الله تعالى فلابد أن تكون تصب في مصلحة الإنسان،كيف لنا أن ندرك مقدار كمية الإصلاح التى تعود بالفائده علينا نتيجة العمل بالشريعة الإسلامية دون العمل على تطبيقها فالشريعة الإسلامية أثر كبير على الفرد اذ إنها تساعده على تحقيق العدل،لذلك يجب على الدوله عمل ندوات ومؤتمرات تحث الشباب فيها على العمل بتطبيق الشريعة الإسلامية لأن الشباب جزء لا يتجزأ من المجتمع،فصلاح الشباب من صلاح مجتمعاتهم، الأصل في الشريعة هي أنها لم توضع لتنظيم شؤون الجماعة فقط كما كان الغرض من القانون الوضعي ،المقصود من الشريعة قبل كل شيئ هو خلق الأفراد الصالحين وإيجاد الدول المثالية،فأصبح المسلمون يطبقون القوانين الغربيه دون اللجوء للشريعه الإسلامية التى باتت شبه معدومه في مجتمعنا،في بعض المجتمعات العربية لا تطبق الشريعة الإسلامية فتجد لديهم خلل في النظام العام للدوله وعدم إعطاء الأخرين حقوقهم والتعدي على حرياتهم،فتجد هناك فساد في إدارة شؤون الدوله أما الدول التى تطبق الشريعة الإسلامية لديهم حريات في ابداء الرأي والمساواة بين الرجل والمرأه وعدم بخس المرأه حقوقها والسيطرة التامه عليها، وتطور الدوله بشكل كبير نتيجة العمل بالشريعة الإسلامية،فبات المجتمع الإسلامي يسوده نوع من الزعزعه في مجال تطبيق العدل وسن القوانين يستلزم على المجتمعات الأخذ بعين الإعتبار بالشريعة الإسلامية وقوانينها وتطبيقها،فمن باب الإقتداء بالنبي(ص)الكريم بالأقوال والأفعال، يجب علينا العمل بمبادئ الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية.

‏سلمان عبدالامير الفضلي

‏كلية الدراسات التجارية قسم المحاسبه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock