كتاب أكاديميا

الحرب ضد الأثري والتطبيقي مصيرها الزوال | كتب: فيحان العازمي

تتعرض منظومة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعلى رأسها السيد المدير العام الدكتور أحمد الأثري هذه الأيام لحملة شرسة من بعض الفاسدين الذين ساؤهم عمل الأثري ومن معه في التطبيقي واصبحوا يتربصون بأبناء الكويت الذين يسعون للنجاح ورفع اسم الكويت عالياً ولكن بطبيعة الأمر كل عاقل يعرف ان حملات الفاسدين ما هي إلا زوبعة في فنجان ومصيرها الزوال كما حدث في حملات سابقة، ولا يبقى إلا الصحيح.
إن قرارات تعيين مساعدي مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ونواب المدير العام، لم تحدث من فراغ ولا صحة لما اشير من قريب ولا بعيد بأن تعيينهم نتيجة صفقة هنا او هناك. بل لو نظرنا ودققنا في من تم تعيينهم، سنجدهم كفاءات كويتية من ابناء الوطن وكفاءات أكاديمية يشهد لهم القاصي والداني وكل من عمل معهم، فمتى تنتهي هذه الحرب القذرة ضد ابناء الكويت الشرفاء. فكل من يعمل ويجتهد في عمله اصبح يتم محاربته ولكن نعرف جميعا ان هناك العقلاء يعرفون ان هذه الحرب القذرة مصيرها الزوال وسيمضي هؤلاء الكفاءات في عملهم رغم انف الفاسدين.
ومن مقالنا هذا نوجه رسالتنا إلى المدير العام للهيئة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور احمد الاثري بأن يستمر في عمله ونهجه الإصلاحي وان لا يأبه بالفاسدين إطلاقا، فهذا ديدين الناجحين سيجدون من يحاربهم لأنهم تضرروا من الحق والإصلاح، فعلى الدكتور احمد الاثري ان يعلم ان الشعب الكويتي يعلم جيدا ان هذه الحرب من الفاسدين ليس لها قيمة مهما فعلوا، وننتظر من الدكتور الاثري مواصلة عمله الدؤوب بعد ان شهدت الهيئة خلال وجوده ولا زالت عملية نفض شاملة إصلاحية ارجعت الحقوق لأصحابها وكافأت كل ذي حق بشهادة جميع من عملوا معه.
فيحان العازمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock