تقنية التكنولوجيا وأهميتها لمهنة التمريض..بقلم: نورة حمود العدواني
تقنية التكنولوجيا تساعد مهنة التمريض في العديد من الطرق المهمة، وتعزز التمريض في تقديم رعاية عالية الجودة للمرضى. هناك بعض الطرق التي تساعد بها التكنولوجيا مهنة التمريض:
1- توثيق المعلومات الصحية: تساعد التكنولوجيا في تسجيل وتوثيق معلومات المرضى بشكل إلكتروني، مما يسهل ويسرع عملية تدوين الملاحظات الطبية وتحديث السجلات الصحية للمرضى. يمكن للتمريض الوصول إلى المعلومات بسهولة والتحقق من السجلات الطبية لتقديم الرعاية المناسبة.
2- تحسين سلامة المرضى: تقدم التكنولوجيا أدوات وأنظمة لتحسين سلامة المرضى. على سبيل المثال، تستخدم أجهزة قراءة الباركود للتحقق من هوية المريض والدواء المطلوب قبل إعطاء الجرعة. كما يُستخدم الإنذار المبكر وأنظمة التنبيه لتجنب الأخطاء في الجرعات وتحذير الفرق الطبية من أي مشكلة صحية حرجة.
3- رعاية المرضى عن بُعد: تمكن التكنولوجيا التمريض من تقديم الرعاية عن بُعد للمرضى. من خلال استخدام تطبيقات الرعاية عن بعد ومنصات الاستشارات عبر الفيديو، يمكن للتمريض تقديم المشورة والدعم للمرضى الذين لا يستطيعون الوصول إلى المركز الطبي بسهولة.
4- توفير المعلومات والتثقيف الصحي: تقدم التكنولوجيا وسائل لتوفير المعلومات الصحية والتثقيف للمرضى. يمكن للتمريض استخدام تطبيقات الصحة والموارد الصحية عبر الإنترنت لتوفير معلومات مهمة للمرضى حول حالاتهم الصحية والرعاية الذاتية والتوجيهات الطبي.
5- إدارة الأدوية: تلعب التكنولوجيا دورًا حيويًا في إدارة الأدوية، مما يساعد التمريض في ضمان الدقة والسلامة. تساعد أنظمة التوزيع التلقائي، ومسح الباركود، وسجلات إدارة الأدوية الإلكترونية التمريض في تتبع الأدوية والتحقق من الجرعات وتقليل أخطاء الأدوية.
6- الرعاية الصحية عن بُعد ومراقبة البُعد: تمكّن منصات التواصل عن بُعد وتقنيات المراقبة عن بُعد التمريض من تقديم الرعاية الافتراضية ومراقبة المرضى عن بُعد. من خلال استشارات الفيديو والتقييم البُعدي والأجهزة القابلة للارتداء، يمكن للتمريض تقييم المرضى وتقديم التوجيه ومراقبة تقدمهم دون الحاجة لوجودهم جسديًا.
7- تقنية المعلومات الصحية وتحليل البيانات: تمكّن تقنية المعلومات الصحية وتحليل البيانات التمريض من استغلال بيانات المرضى لاستخلاص رؤى وتحسين الرعاية. من خلال تحليل مجموعات البيانات الكبيرة، يمكن للتمريض تحديد الاتجاهات والأنماط وعوامل الخطر، مما يؤدي إلى اتخاذ تدابير وقائية وخطط رعاية شخصية.
8- تحسين التدريب والتعليم: تساهم التكنولوجيا في تحسين عمليات التدريب والتعليم للتمريض. يمكن استخدام أنظمة التعلم الإلكتروني والمحاكاة والواقع الافتراضي لتوفير تدريب وتعليم تفاعلي ومحاكاة للمهارات السريرية والحالات الطبية المعقدة. هذا يساعد التمريض في اكتساب المهارات العملية والمعرفية بشكل أفضل.
9- رصد الحالة والبيانات الحيوية: يمكن للتكنولوجيا أن تساعد التمريض في رصد حالة المرضى وجمع البيانات الحيوية بطرق فعالة. من خلال استخدام أجهزة الرصد المحمولة وأجهزة الاستشعار والأجهزة القابلة للارتداء، يمكن للتمريض مراقبة العلامات الحيوية والمؤشرات الصحية وتحليل البيانات لتقديم رعاية شخصية وتحسين النتائج الصحية.
10- الروبوتات وذكاء الاصطناعي: يمكن للتكنولوجيا، مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي، أن تدعم التمريض في تنفيذ مهام محددة وتعزيز الكفاءة. يمكن للروبوتات المساعدة في توصيل الأدوية والمعدات، والقيام بمهام تنظيف الغرف، وتقديم المساعدة العامة في المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تحليل البيانات الضخمة وتوفير توصيات وتوجيهات دقيقة للتمريض.
11- الرعاية الصحية الذاتية والمراقبة: تمكن التكنولوجيا التمريض من تمكين المرضى في متابعة صحتهم والقيام بالرعاية الذاتية. تطبيقات الجوال والأجهزة القابلة للارتداء تساعد المرضى على تتبع النشاط البدن ومستويات اللياقة البدنية، وإدارة الحملات الغذائية، وتذكيرهم بأخذ الأدوية ومواعيد الزيارات الطبية. يساعد ذلك في تعزيز التوعية الصحية وتحسين نمط الحياة للمرضى.
نورة حمود العدواني
معهد التمريض