كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة تستضيف اليوم السنوي المفتوح للبحوث
- الطلاب وشركاء الجامعة يستعرضون البحوث ويستكشفون فرص الشراكة في المستقبل
استضافت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة يومها السنوي المفتوح للبحوث 2019؛ بهدف تعزيز البحث العلمي مع توفير منظومة متكاملة تشجع على تبادل الأعمال المبتكرة.
وهدفت الفعالية، التي اختُتِمت اليوم، إلى غرس روح حب البحث العلمي في نفوس أفراد مجتمع جامعة حمد بن خليفة، وتسليط الضوء على كلية العلوم والهندسة باعتبارها مركزًا بحثيًا ومعرفيًا رائدًا يجمع العلماء، والباحثين، والشركاء المهنيين لتبادل الأفكار، ومشاركة نتائج البحوث، ومناقشة أوجه التعاون في المستقبل.
وبدأت فعالية اليوم السنوي المفتوح للبحوث في كلية العلوم والهندسة بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور منير حمدي، عميد الكلية. وبعد ذلك، طرح الدكتور أمين بيرماك، الأستاذ والعميد المشارك بالكلية، الركائز البحثية للفعالية وهي: الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات؛ والأمن السيبراني؛ والطاقة والموارد؛ والصحة والتكنولوجيا المرتكزة على الإنسان؛ وإدارة اللوجستيات والتوريد؛ وتكنولوجيا النانو؛ ووسائل الاستشعار؛ والاتصالات؛ والشبكات؛ والمياه والغذاء والبيئة.
وأدار الدكتور منير حمدي، عميد الكلية، حلقة نقاش بعنوان “البحوث الجامعية: المسارات الناجحة لنقل التكنولوجيا، وترخيصها، وتسويقها”. واشتملت قائمة المشاركين في الحلقة على سعادة الدكتور محمد صالح السادة؛ وسعادة الدكتورة حصة الجابر، عضو مجلس الشورى؛ والدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر ونائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث.
وجرى الإعلان رسميًا عن أسماء الفائزين بجوائز شركة أوريكس جي تي إل، وبعدها عُقِدت ندوة حول النهوض بالتعليم العالي. وشهدت الفعالية كذلك إطلاق دراسة استقصائية وطنية حول تصور الجماهير لإعادة استخدام المياه الصناعية المعالجة، وهي دراسة تجريها مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، بالتعاون مع الكلية.
وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور منير حمدي، قائلًا: “تلتزم كلية العلوم والهندسة بتسهيل عملية تبادل الأفكار والنتائج البحثية المبتكرة. ويُعدُ اليوم السنوي المفتوح للبحوث من الفعاليات المهمة التي تُوَحِد أفراد مجتمع البحوث، حيث تمنحهم منبرًا للتواصل والتفاعل حول الموضوعات المهمة واستعراض مشاريعهم البحثية الحالية. وتمثل هذه الفعالية نقطة التقاء للمؤسسات الأكاديمية والمهنية تساعدهم على متابعة أهدافهم المشتركة بشكلٍ جماعي، والاحتفاء بالبحوث المتنوعة التي تثري البحث العلمي في قطر.”
من جانبها، قالت الدكتورة دينا آل ثاني، الأستاذ المشارك بكلية العلوم والهندسة: “تمثل هذه الفعالية معلمًا مهمًا لكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، ونحن فخورون للغاية بالعمل الذي قام به طلابنا طوال فترة دراستهم بالجامعة. ويطرح العمل الذي عرضه الطلاب هنا اليوم نموذجًا مصغرًا للأدوات والتقنيات والأبحاث التي عكفوا على تطويرها خلال فترة دراستهم للحصول على شهاداتهم العليا. وتوفر الفعالية منصةً مناسبةً لهم لعرض أعمالهم والنهوض بمعارفهم في المجالات الأساسية.”
وفي الوقت نفسه، سلطت العروض البحثية والمحاضرات التي ألقيت خلال الفعالية الضوء على إثبات المفاهيم التكنولوجية، بالإضافة إلى استعراض الأنشطة الرئيسية في قطاع البحوث والتطوير والابتكار، والإنجازات التي حققتها كلية العلوم والهندسة في هذا المجال. وشهدت الفعالية تقديم أكثر من 30 عرضًا بحثيًا استعرضت الأبحاث المهمة التي أجراها طلاب كلية العلوم والهندسة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. وتناولت المشروعات البحثية موضوعات الاستدامة وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك منابر اتخاذ القرار فيما يتعلق بالأمن الغذائي، ومؤشرات الحوادث المرورية في قطر، وساعات اليد المزودة بشبكة لاسلكية لرصد الحالة الصحية، وأجهزة اكتشاف اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال، والعديد من الموضوعات الأخرى.
وتستضيف كلية العلوم والهندسة باستمرار فعاليات ترمي إلى تعزيز ثقافة البحوث في قطر، واستعراض الخبرات والأبحاث التي يجريها أفراد مجتمع جامعة حمد بن خليفة.
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم السنوي المفتوح للبحوث عُقِدَ في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية سابقًا) يوم الثلاثاء الموافق 30 أبريل من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً.
للمزيد من المعلومات حول كلية العلوم والهندسة، يرجى زيارة: cse.hbku.edu.qa.