جمعية المعلمين: تعديلات نشرة الوظائف الإشرافية غير موضوعية ومخيبة للآمال
- أعربت عن استياء الميدان التربوي وطالبت وزير التربية بالاستماع لرأي أهل الميدان
- من المستغرب استبعاد الترقي لفئات تم ترشيحها في النشرة الأولى
- الجمعية تجدد مطالبها لعقد اجتماع مع اللجنة التعليمية في مجلس الأمة
أكاديميا/ متابعات
أعربت جمعية المعلمين الكويتية عن الاستياء الواسع , لما جاء في النشرة الجديدة التي أصدرتها وزارة التربية حول الترقي للوظائف الإشرافية , مشيرة في بيان لها إلى أن التعديلات التي وضعتها الوزارة على النشرة السابقة للوظائف الاشرافية التي تم سحبها من قبل وزير التربية على خلفية الجدل الواسع الذي أثارته ولموقف الجمعية الرافض لها , لم تكن موضوعية , وجاءت مخيبة للآمال في الوقت الذي لم تستفد الوزارة من الفترة الماضية التي بقت فيها النشرة في ادراج الوزارة التي امتدت لثلاثة شهور تقريبا , ولم ينظر بالمقترحات التي قدمت والتي من شأنها أن تساهم في في تحريك عجلة الترقي , وفق أسس ومعايير عادلة .
وذكرت الجمعية في بيان لها , أن من الواضح ان التعطيل للنشرة لم يكن الهدف منه تعديلها وفق طموحات الميدان واحتياجاته , وإنما لامتصاص غضب وردة فعل الميدان آنذاك , وإن من المستغرب والمثير للجدل والتساؤل , الأسباب الموضوعية من استبعاد الترقي لمنصب مدير مدرسة في المرحل التعليمية الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي , إلى جانب استبعاد حق الترقي لمدير مساعد للمعلمين والمعلمات في المرحلة الابتدائية , وللمعلمات في المرحلة الثانوية , وإن من المستغرب أيضا جعل سنوات الخبرة المطلوبة في كل المراحل لوظيفة رئيس قسم ١٠ سنوات بدون التفرقة للتخصصات التي فيها يوجد فيها احتياج وخصوصا من العناصر الوطنية التي تحتاج لها الوزارة , علاوة على التمايز غير المفهوم الذي تم في تخفيض سنوات الخبرة للشهادات العليا للماجستير والدكتوراة في بعض المراحل ، وعدم تخفيضها في المراحل الأخرى لأصحاب ذات الشهادات العليا ووضع سنوات محددة للجميع .
وأضافت الجمعية في بيانها إلى أن ما يثير الاستغراب بشكل أكبر , هو استبعاد ترشيح بعض الفئات التي كانت موجودة في نشرة الوظائف الاشرافية السابقة , وحرمانها من النشرة الحالية , وهذا ما يدعو إلى التساؤل حول أسباب وجودها في النشرة السابقة , في حين جاءت النشرة الجديدة لتستبعدها , وبما يعني أن لا حاجة لهذه الفئات, وإن ما يثير الاستغراب أيضا وجود وظائف اشرافية يشغلها عدد من الأشقاء الوافدين , في الوقت الذي تم فيه حرمان الكوادر الوطنية من الترقي فيها , ومن خلال رفع سنوات الخبرة في هذه التخصصات , وبما يتعارض مع سياسة الدولة في التكويت , وفي منح الكوادر الوطنية حقها المشروع والمكتسب في شغل الوظائف الإشرافية وفي تحقيق طموحاتها وتطلعاتها .
واختتمت الجمعية بيانها مطالبة وزير التربية د . حامد العازمي الاستماع الى الميدان التربوي ومعرفة احتياجاته والسعي لتحقيقها , فيما جددت مطالبتها من اللجنة التعليمية في مجلس الأمة , بسرعة عقد اجتماع عاجل معها لمناقشة هذه القضية والاستماع إلى وجهة نظرها المعبرة عن رأي أهل الميدان .
وكان رئيس الجمعية مطيع العجمي قد وجه كتابا للجنة التعليمية طالب فيه عقد اجتماع مع اللجنة التعليمية لمناقشة عدد لمناقشة عدد من القضايا التربوية، ومن أبرزها قضية الوظائف الإشرافية , والاقتراح بقانون الخاص بحماية المعلم , وما يتعلق بقضية التخصص النادر وقضية المعلمين البدون