جامعة الكويت

أ.د.فاينيو: الوقاية الأولية والثانوية من السرطان باتت ضرورة ملحة

  • 18 مليون إصابة بالسرطان خلال العام الماضي في العالم

 

كتبت: مريم أشكناني

تصوير: ذاكر حسين

 

أفاد عميد كلية الصحة العامة بجامعة الكويت أ.د.هاريفاينيو أنه من المتوقع أن يسجل عام 2040 ما يقارب 29.4 مليون إصابة جديدة بأمراض السرطان، جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت بمركز العلوم الطبية في جامعة الكويت تحت عنوانلماذا الوقاية من السرطان ؟، والتي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للسرطان والذي يصادف الرابع من فبراير.

وذكر أ.د فابيانو أن اليوم العالمي للسرطان لهذا العام والذي يتبناه الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان UICC اعتمد شعار I Am and I Will”، والذي يهدف إلى إلهام وتشجيع الأفراد والمجتمع والحكومات لتحسين الوعي العام بمرض السرطان، وتسليط الضوء على الحاجة لاتخاذإجراءات عاجلة لتكثيف الوقاية والكشف المبكر عن السرطان وتشخيصه إما لمنع حدوثه أو لتحسين فرص مرضى السرطان في البقاء على قيد الحياة.

وشدد أ.د.فاينيو بأن الوقاية من السرطان هي الخطوة الأولى التي يجب اتباعها للحد من انتشار هذا المرض، مبينا بأن التقارير التي تخص مسببات السرطان وعلاجه ما زالت موضع بحث وتحديث مستمرين، لكن هنالك بعض الأمور المؤكدة التي يتفق عليها الجميع مثل قوة تأثير البيئة المحيطة بالشخص، نمط حياة الإنسان و تصرفاته لها تأثير بزيادة فرص الإصابة بالسرطان، داعيا إلى التفكير ببعض التغييرات الحياتية التي يمكن تطبيقها بشكل فوري لتجنب أمراض السرطان ومنها: عدم استخدام التبغ ومشتقاته، وجعل المنزل يخلو من أي دخان قد يجلبه التدخين بشتى أنواعه. 

وفيما يخص روتين الحياة الصحي والمساعدة في تقليل فرص الإصابة دعا أ.د.فاينيو لتناول الكثير من الفواكه والخضروات والابتعاد عن اللحوم الحمراء والأطعمة عالية الملوحة, مع الحرص على ممارسة الرياضة كنشاط يومي،والتقليل من أوقات الجلوس دون حراك ،إضافة إلى استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة وتجنب استخدام أسرة الاسمرار خاصة بفصل الصيف، بالإضافة إلى أخذ التطعيمات اللازمة من قبل وزارة الصحة للوقاية من الأمراض الفيروسية المعدية.

ومن جانب آخر ذكر أ.د.فاينيو أن عام 2018 سجل أكثر من 18 مليون حالة جديدة من حالات السرطان التي تم تشخيصها، منها ما يقارب 5 ملايين حالة من سرطانات الثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم والفم كان بالإمكان اكتشافها بوقت أسرع وبالتالي معالجتها بصورة أكثر فعالية، وهنا تكمن أهمية الوقاية الأولية إما لمنعها بشكل كامل، والوقاية الثانوية من خلال رفع معدلات بقاء المريض ونوعية الحياة بشكل كبير بالإضافة إلى تقليل تكلفة وتعقيد السرطان.

وعن نوعية أمراض السرطان الأكثر شيوعا محليا وعالميا بشكل عام، ذكر أن سرطان الثدي هو الأكثر انتشارا، فيما يعد سرطان الكبد هو الأقل انتشارا إلا أن نسبة الوفاة عالية بهذا النوع، بعكس سرطان الثدي الذي تعد فيه نسبة الوفاة قليلة، فيما تتفاوت نسبتي الشفاء والوفاة بين الأنواع المختلفة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock