(صندوق التنمية) يختتم رحلة (كن من المتفوقين) إلى طاجيكستان
اختتم الوفد الطلابي المشارك في برنامج (كن من المتفوقين) رحلته بالنسخة العاشرة إلى طاجيكستان اليوم الخميس والتي ينظمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للفائقين من طلبة المرحلة الثانوية بالتعاون مع وزارة التربية.
وأكد رئيس قسم الصحافة في الإدارة الإعلامية لصندوق التنمية ومشرف رحلة الطلبة أحمد الصراف أن الرحلة حققت النتائج المرجوة منها بعد أن لاقت استحسان الطلبة من خلال تعرفهم على ثقافة طاجيكستان المختلفة عنهم.
وأضاف أن الرحلة تركت انطباعا إيجابيا على الطلبة لما تقدمه الكويت للدول النامية من مشاريع تنموية لا سيما بعد اللقاءات التي جمعتهم بالمسؤولين الطاجيكيين وزياراتهم للمشاريع التي يمولها الصندوق وتعرفهم على دورها في تغيير حياة الشعب الطاجيكي الى الأفضل.
وأشاد بتنظيم وزارة الخارجية في طاجيكستان لرحلات وأنشطة الطلبة وتعاونها المشترك مع صندوق التنمية في إعداد جدول الرحلة مبينا أن النتيجة النهائية كانت مرضية لشعور الطلبة بأهمية المشاريع ودورها في التنمية.
وأثنى الصراف على دور مشرفي وزارة التربية المرافقين للطلبة خلال الرحلة ومتابعتهم اليومية للطلبة وتقديم المساعدة لهم مبينا أن التزام الطلبة بالوقت وتفاعلهم خلال اللقاءات عكس صورة مشرفة عن بلدهم وكان أهم عوامل نجاح هذه الرحلة.
من جهته أكد مدير إدارة الأنشطة المدرسية ومرافق وفد الطلبة الدكتور عباس مراد الأثر الإيجابي للرحلة على الطلبة من خلال تعرفهم على الدور الذي تبذله الكويت لمساعدة الدول النامية وتعليمهم ثقافة العمل الجماعي والتمثيل الرسمي لبلدهم.
واعتبر مراد أن الرحلة كانت فرصة ليتعرف الطلبة على أبعاد تلك المساعدات مبينا أن الفكرة السائدة أن المساعدات تتمثل في تمويل منطقة للري ولكن تبين لهم بعد الزيارات الميدانية للمشاريع أنها نواة لتكوين مجتمعات بأسرها.
واشار الى أن وزارة التربية حرصت على اختيار الطلبة بعناية على أساس التفوق للمشاركة في الرحلة وتوفير المشرفين لمتابعة الطلبة فضلا عن التنسيق مع مشرفي صندوق التنمية لضمان تحقيق الرحلة لأهدافها.
بدوره قال الموجه الفني والمشرف المرافق من وزارة التربية حمد البحوه إن دعم الوزارة ممثلة بقطاع التنمية التربوية والأنشطة لجميع أشكال الشراكات المجتمعية من شأنه أن يرتقي بالمستوى العلمي والثقافي للطلبة لا سيما الانشطة التي تساهم في صياغة وتشكيل شخصية الطالب الكويتي.
وعبر عن شكره للصندوق الكويتي للتنمية على تنظيمه المميز للرحلة ولوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على تغطيتها ومتابعتها اليومية لرحلة (كن من المتفوقين).
وأجمع الطلاب الفائقون الذين ضمهم الوفد من مختلف المناطق التعليمية بالكويت في تصريحات عن سعادتهم بهذه التجربة المميزة التي زاروا خلالها مشاريع مولتها الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي في جمهورية طاجيكستان.
وقال الطالب يوسف المطوع من ثانوية (جاسم الخرافي) إنه “لم تكن لدي فكرة عن الدور الذي يقدمه صندوق التنمية ولكن بفضل الرحلة تعرفت على المشاريع التنموية للصندوق وأدركت أهميتها في استمرار عجلة الحياة بطاجيكستان”.
وأضاف أن “الرحلة عززت حبي للقيام بالأعمال الإنسانية وساهمت في بناء مهارة البحث والاستكشاف” مقترحا أن يستمر صندوق التنمية في إرسال المزيد من الطلبة المتفوقين لزيارة المشاريع التنموية في السنوات المقبلة.
وقال الطالب أحمد الكندري من ثانوية (عبداللطيف ثنيان الغانم) إن “الجهود التي يقدمها الصندوق الكويتي في دعم المشاريع الإنمائية تعبر عن مدى حب الكويت لمساعدة الدول النامية وأصالة أهلها”.
وأضاف أن الكويت سباقة في تقديم يد العون والمساعدة للدول العربية والشقيقة معربا عن شكره لصندوق التنمية على دوره في تعزيز ثقافة الطلبة المتفوقين من خلال تنظيمه لبرنامج (كن من المتفوقين).
كما قال الطالب عبدالعزيز بارون من ثانوية (الامام مالك) ان “المساعدات التي قدمها صندوق التنمية ساهمت في تحقيق الجهود الإنمائية لطاجيكستان وعكست سمعة طيبة للكويت في الدول التي يدعم مشاريع التنمية فيها”.
وذكر أن الرحلة عرفته على تاريخ وحضارة طاجيكستان وأتاحت له فرصة التعرف على مشاريع الكويت التنموية التي كان يجهلها من خلال الزيارات التي نظمها صندوق التنمية إلى أهم مشاريعه هناك.
وأعرب الطالب محمد عبدالله من ثانوية (يوسف العذبي الصباح) عن سعادته لوجوده في هذه الرحلة “الرائعة” حيث جمعت بين الثقافة والمتعة مبينا انه تعرف خلالها على جهود الكويت في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية.
يذكر أن برنامج (كن من المتفوقين) مبادرة أطلقها الصندوق عام 2010 يتم من خلالها تنظيم رحلتين ل12 متفوقا من الطلبة و12 متفوقة من الطالبات من الصف ال11 بالتنسيق مع وزارة التربية لمدة أسبوع واحد إلى دولتين من الدول التي يتعاون معها الصندوق خلال عطلة الربيع للتعرف على أبرز المشاريع التي ساهم الصندوق في تنميتها.
ويهدف الصندوق من تنظيم هذه الرحلة الى مكافأة الطلبة والطالبات المتفوقين لتحقيق الانتشار المحلي وتحفيز طلبة الثانوية على طلب العلم والتفوق.
ويعد الصندوق أول مؤسسة إنمائية في الشرق الأوسط تساهم في تحقيق الجهود الانمائية للدول العربية والدول الأخرى النامية كما يساهم في رأسمال المؤسسات التنموية الدولية والإقليمية اذ يعتبر اداة لمد جسور الصداقة بين الكويت والدول النامية. (كونا)