قسم السلايدشوطلبتنا في الخارجحصري أكاديميا

انطلاق ملتقى شباب أمريكا الأول

أكاديميا | خاص

انطلق ملتقى شباب أمريكا والذي أُقيم في قاعة الراية وسط أجواء تحفيزية وتشجيعية وبحضور حشود طلابية كبيرة، حيث يهدف هذا الملتقى إلى تبادل الخبرات بين الخريجين والمستمرين من طلبتنا في أمريكا ،بالإضافة إلى تكريم أكثر من 60 خريجاً من جميع الولايات الأمريكية بشتى التخصصات.

تضمّنَ المُلتقى في بداية الأمر تلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثمَّ كلمات تحفيزية من وزير الكهرباء والماء السابق والأستاذ في كلية الهندسة الدكتور بدر الشريعان وكذلك من أستاذ الكيمياء في كلية العلوم بجامعة الكويت الدكتور عبدالرحمن متعب العازمي.

وأكد المنسق العام للمُلتقى عبدالله زيد القعمري لـ أكاديميا أنَّ المُلتقى هو فكرة ثقافية أكاديمية اجتماعية

من أهدافها تشجيع الطلبة المتميزين وتحفيزهم وكذلك يحث المُلتقى على تبادل الخبرات بين الطلبة.

وأكد القعمري أنّه يتطلع لأن يستمر المُلتقى لأعوام قادمة حيث أنَّ لمثل هذه التجمعات الأثر البالغ في تطوير وتحسين مشوار الطلبة وتوجيه الخريجين منهم لمستقبل أفضل من خلال تبادل الخبرات والإستفادة من الأساتذة الضيوف.

في كلمته، أوصى الشريعان أن خريج أمريكا يتمتّع بالعديد من المهارات التي تستوجب الإستفادة منها، وعلى الخريج أن يطمح لمستقبل أفضل وينخرط في مواقع ووظائف تسهم في رقي البلد والإستفادة من تخصصه.

وبيّن الشريعان أنّ التخرج لا يعني نهاية المشوار، بل الآن يبدأ العمل والتطور وعلى الخريج أن يرتقي بطموحه وأن لا يرضى بأبسط الوظائف، فالبلد بحاجة إلى كوادر وطنية تسهم في رقيه وتطوره. وهنّئ الشريعان الخريجين بالإضافة إلى تمنياته بالتوفيق للطلبة المستمرين في شتى التخصصات.

ومن ناحيته، أكد الدكتور عبدالرحمن العازمي بأنّ الدراسة تحتاج لعمل دؤوب وجهد وقوة عزيمة، ولا أحد مُستثنى من التعب في الدراسة.

وبيّن العازمي أنّ مشواره الدراسي الممتد منذ 15 عام لم يخلو من المطبات والعقبات، وأنّ الكثير يظن بأنّ أساتذة الجامعة لم يمروا بمشاكل وعقبات احتاجوا أن يجدوا حلول لها.

وأكد العازمي أنّ في بدايته في مرحلة البكالريوس مرَّ بفصول دراسية متعبة كانت سيئة لدرجة حصوله على إنذار للمعدل، وأنّه لا يخجل من ذكر هذه التجربة حيث أنها كانت مفصلية في تغيير مستقبله الوظيفي والأكاديمي.

وشدد العازمي أنّ على الجميع تحويل كل مطبة إلى مشوار جديد، وكل تحدي إلى فرجة، وكل نكسة إلى مستقبل مشرق. وعلى الجميع أن يستفيدوا من خبرات بعض وأن يستمعوا إلى نصائح الآخرين.

وأوضح العازمي أنّ هذا التخرج ما هو إلا إنطلاقة إلى مشوار علمي وعملي جديد يسعى فيه الجميع للتطور الذاتي والوظيفي الذي من خلاله يرتقي بنفسه وأسرته ومجتمعه.

وفي ختام كلمته باركَ لجميع الخريجين مع تمنياته القلبية بالتوفيق لجميع المستمرين.

وتخلل المُلتقى في ختامه تقديم دروع لجميع الخريجين بالإضافة إلى المحاضرين والمنسقين للمُلتقى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock