«أبل» تخفض إنتاج «آيفوناتها» الجديدة 10%
تخفض «أبل» خطتها الإنتاجية الحالية لجوالات آيفون الجديدة بحوالي %10 خلال الأشهر الثلاثة من يناير الجاري وحتى مارس المقبل، وذلك بعد أسبوع فقط من خفض الشركة الأميركية توقعاتها للإيرادات، وفقًا لما ذكرته «نيكي آشيان ريفيو» عن مصادر على دراية بالأمر.
وذكرت المصادر أن «أبل» طلبت من مورديها أواخر الشهر الماضي إنتاج كميات أقل من جوالات آيفون الجديدة مقارنة بالمخطط في البداية للربع السنوي الحالي.
هذا ويشمل خفض الإنتاج كل موديلات آيفون الجديدة XS Max وXS وXR، ولكن مستوى التعديل يختلف بالنسبة لكل مورد، ويعتمد على التوليفة الإنتاجية التي يوردها.
وأشار مصدر آخر إلى أن حجم الإنتاج الإجمالي المخطط لكل الجوالات القديمة والجديدة سينخفض إلى حوالي 40 مليونا من 43 مليون وحدة في الربع الجاري، مقارنة مع التقدير السابق المتراوح بين 47 و48 مليون وحدة.
وقال المدير التنفيذي لشركة «أبل» تيم كوك إن الشركة ولدت إيرادات بقيمة 100 مليار دولار في العام المالي الماضي لم تكن مرتبطة بما عرف منذ فترة طويلة بمنتجها الأساسي «آيفون»، وفقًا لما ذكره في حديث مع «سي إن بي سي».
وقد نمت خدمات «أبل» – التي تشمل «آب ستور»، «آي تيونز»، «آبل باي» و«آبل ميوزك» و«آي كلاود» – بسرعة على أساس سنوي، وأكد كوك أنه يأمل مضاعفة إيرادات تلك الخدمات بنهاية عام 2020، وأوضح أن الشركة ستعلن إضافات جديدة إلى قائمة خدماتها المتنامية هذا العام خاصة في مجال الرعاية الصحية.
وعن منتجات الشركة الأخرى بعيدًا عن آيفون، قال «كوك» إن إيرادات المنتجات القابلة للارتداء، خاصة «أبل وتش» وسماعات الأذن اللاسلكية «إيربودز» قد تجاوزت عائد مشغل الموسيقى الـ «آيبود» بحوالي %50 عندما كان في ذروته.
ومن ناحية أخرى، أشار كوك إلى أن الضعف الاقتصادي في الصين المرتبط بالتجارة «مؤقت»، وأن من مصلحة واشنطن وبكين التوصل لاتفاق بشأن التجارة.
وزادت «أبل» مرتبات مديرها التنفيذي تيم كوك بنسبة %22 لعام 2018 لتصل إلى 15.7 مليون دولار، على ما أظهرت وثيقة رسمية بعثت بها المجموعة الأميركية لهيئة إدارة البورصة.
ويشمل هذا المبلغ راتبا سنويا بقيمة ثلاثة ملايين دولار وعلاوة قدرها 12 مليون دولار بالاستناد إلى مبيعات المجموعة.
وقال مجلس إدارة المجموعة المصنعة خصوصا لهواتف «آيفون» وأجهزة «آيباد»، «لقد حققنا رقم أعمال قدره 265.5 مليار دولار» في 2018 مع «ربح تشغيلي قدره 70.9 مليار دولار، أي بارتفاع نسبته %16 لكليهما».
وأضاف المجلس «هذا الرقم يتخطى المبلغ المحدد للعلاوة التحفيزية المرتقبة». وهو وافق على «دفع المستوى الأقصى لما نسبته %400 من أساس الراتب» لمدير الشركة.
وهذه السنة الثانية على التوالي التي يحصل فيها المدير البالغ 58 عاما، الذي خلف ستيف جوبز في منصبه، على زيادة كبيرة. ففي 2017، حصل تيم كوك على 12.7 مليون دولار. (وكالات – أرقام)