رئيس نقابة العاملين بوزارة التعليم العالي خالد البراك: التسرب الوظيفي هدم إداري يهدد التعليم العالي
كشف رئيس نقابة العاملين بوزارة التعليم العالي د. خالد البراك عن وجود تسرب وظيفي من موظفي وزارة التعليم العالي، موضحا ان «هذه الظاهرة بدت تتفشى وشعرنا بها بين أروقة الوزارة».
وقال البراك إن ضعف الامتيازات والحوافز المالية وفقدان الموظفين لأي عناية وظيفية وتقدير في العمل جعل أعدادا ليست بقليلة من الموظفين تتسرب من وزارة التعليم العالي إلى جهات عمل أخرى بحثا عن امتيازات وحوافز تناسب مؤهلاتهم وخبراتهم العلمية والعملية، مبينا ان نتيجة لعدم تناسب الحوافز المالية مع الموظفين وخبراتهم وعطائهم وعدم وجود قبول وأريحية واستقرار وظيفي لدى الموظفين أصبحت بيئة العمل طاردة في وزارة التعليم العالي ولا تلبي طموحات الموظفين رغم أنها وزارة ذات ثقل وأهمية على مستوى الدولة.
وأبدى البراك تخوفه من تسرب الطاقات والخبرات من الموظفين، مشيرا إلى انه «إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه دون تدخل من قبل القائمين على الوزارة فإن إدارات العمل سوف تفقد بعد مدة جميع موظفيها المتميزين وأصحاب الخبرات وستصبح الوزارة جهة عمل فقيرة بالخبرات الإدارية التي يستند اليها ويعول عليها في إنجاز المهام والأعمال الإدارية المختلفة والمتنوعة في الوزارة».
وطالب البراك بوضع آلية جديدة تحدد حوافز وامتيازات مالية ترضي الموظفين وتناسب ما يقومون به من مهام وأعمال وتعادل خبراتهم ومؤهلاتهم العلمية والعملية حتى تحافظ الوزارة على موظفيها ولا تفقد العاملين لديها، لاسيما الذين أمضوا سنوات عديدة في الوزارة وأصبحوا مع مرور الوقت طاقات إدارية معطاءة.
الانباء
