كتاب أكاديميا
ناصر القصيّر يكتب: الاصل في الاشياء الاباحة ..
نشهد في العصر الحديث الرفض التام للتغير والتطور والتقدم من ( بعض مشايخ الدين ) وبعض دعاة الرجعيه والانغلاق ! فـ قد اصبح التحريم اساس وهذه مخالفة قاعدة دينيه صريحه تقول ..
(أن الأصل فيما خلق الله من أشياء ومنافع، هو الحل والإباحة، ولا حرام إلا ما ورد فيه نصٌّ صحيح صريح من الشارع بتحريمه)
تُعد قاعدة ( الأصل في الأشياء الإباحة ) من القواعد الكبرى الشهيرة في الفقه الإسلامي ، ومما يتفرع على هذه القاعدة : أن الأصل في التصرفات الإباحة إلَّا ما دل الدليل على تحريمه ، ومن مستثنيات ذلك ما دلت عليه قاعدة : ( الأصل في الأبضاع التحريم ) وقاعدة : ( الأصل في العبادات المنع ) وقاعدة : ( الأصل في الذبائح التحريم ) وقاعدة : ( لا يصح التصرف في ملك الغير إلا بإذنه ) . وعليه فالعقود الجديدة وغيرها من ألوان العقود الحادثة مباحة إذا خلت من محظور كالجهالة والغرر والربا والتدليس والغش ، وغير ذلك مما حرمه الشارع . أهـ
ومن هنا ضاقت دائرة المحرمات في شريعة الإسلام ضيقاً شديداً، واتسعت دائرة الحلال اتساعاً بالغاً.
ومن هنا ضاقت دائرة المحرمات في شريعة الإسلام ضيقاً شديداً، واتسعت دائرة الحلال اتساعاً بالغاً.
فـ من الموسف ان نرا تحريم كل شي جديد .. في السابق تم تحريم ( القهوه ) و ( التصوير ) و ( التلفاز ) و عند البعض تم تحريم ( الطريق المعبد ) السفلت .. وكان يطلق عليه ( طريق الشيطان ) !!! وغيرها من الامور المحرمه سابقاً واصبحت حلال ..
والان نجدهم يتسابقون على الظهور الاعلامي في ماحرم سابقاً .. فـ القوى الرجعيه لا زلت تصارع كل ماهو جديد باسم الدين والحرمات وعلى عكس ذلك فـ الصوره الحقيقيه للدين فهو دين يسر .
ناصر القصيّر