منال البغدادي تكتب: كن أديب
((ياغريب كن أديب))
كنا نسمع هذه العبارة
كثيرا في زمن الطفولة
فلا أنسى
عندما كان والدي
أطال الله بعمره
يقولها لي عندما
نذهب لزيارة
إجتماعية للأهل
أو لزيارة بيت العائلة
والجد والجد
وكذلك كان يقولها لي عندنا نذهب في الصيف للدول الأوروبية
ويحرصنا على الإلتزام
بقوانين الدول الأوروبية
ومن فترة
تذكرة هذه الكلمة
ودون ما أشعر
قمت أرددها
ليس فقط
على أبنائي حفظهم الله
ولكن أرددها
على منال
وذلك عندما أذهب
لأي زيارة
لصديقة
أو قريبة
أو حتى عندما أتصل
على أيا منهم
أحاول قدر المستطاع
أن أكون خفيفة
في حديثي معهم
لا أزعجهم بالوقت
الغير مناسب
ولا أتجاوز حدودي
في الأسئلة الشخصية
التي إعتادت المجالس بإستخدامها ظمن
مراسيم اللقاء
في مجتمعاتنا
العربية
أو الخليجية
فأنا أحرص أن يكون فرحة لقاءؤهم
الأول بي
وإنطباعهم الجميل
أن يظل نفسه في قلبهم
له جماله
وأناقته
وبريقه
فأجعوا
فرحة مشاعركم
لهم
ولكم
لا تتغير في كل لقاء
ولا ترهقوا الآخرين
بما يزعجهم ويحرجهم بذلك