كتاب أكاديميا

ايمان المظيبري تكتب: مشاعرهم ليست لعبة

كيف تنامون وأنتم تؤذون الاخرين بكلامكم . هل ترون بنظركم أنكم تقولون مزحة أو كلام  لا يعنى شيء؟! لا تفكرون بهذا الشكل فأنتم ترتكبون جريمة في جرح مشاعرهم. كيف،  لأن البعض ضعفاء لا يعرفون كيف يهونون بأنفسهم  فالبعض ولد بعائلة عقولهم بعصر الحجري ، أو متفككة بين الأم والاب وبالتالي يصبح ضائع، أو يتيم. لكن أعلموا أنه يوجد لديهم شخص قوي ، فهم إذا فقدوا من  يسمعهم هذا شخص هو من يسترد حقهم و يجازيهم . فرب العالمين هو الشخص الذي ينصرهم ويساعدهم.

لماذا تنسون أن ربكم فوق يعلم ماذا تفعلون  فأنتم تقضون بأرواح بريئة وضعيفة بسبب كلام تافه . لا  تتكلمون من ورائهم، ولا تقهرونهم بأشيائكم، ولا تهينوا كبريائهم ، ولا تظلمونهم . ولا تسخروا بملابسهم ، واجهزتهم فأنتم من سيندمون في الغد فكما يقال: كما تدين تدان.

أود أن أعرف بماءا تشعرون وأنتم تعملون بهؤلاء، وكيف لكم أن تأكلوا وأنتم تجرحونهم . ماذا فعلوا بكم حتى تضايقوهم، ارحموهم لا تضايقوهم فهم أكثر فئة تتألم يحاولون ينسون جروحهم وانتم تزيدونها .   أتفكرون أن ألمهم  ينسى بسرعة . لا ، ليس كذللك فالذاكرة تحتفظ بذكريات الألم . فتكون مرجعا لطول حياته . كيف تعيشون وأنتم تضايقونهم . ارتقوا بعقولكم وتأسفوا بما فعلتهم بهم فيكفي أوجاعهم  الذي يعيشون بهم وراعوا ظروفهم  .

بقلم ايمان المظيبري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock