مركز الفنون يعود بعمل متكامل وتقنيات عالمية على أرض الكويت
أكاديميا | خاصكتبت: فجر صباحمو اليوم (tomorrow )…((مسرحية تمورو)) اسم شاع في فترة العيد وبرز وسط زحمة العروض المسرحية بمختلف أفكارها وعروضها وجهودها.فنجد ان تلك المسرحية مزيج مابين اللغتين العربية والانجليزية اعدتها الكاتبة سحاب ليعدها غنائيا ومسرحيا محمد الشريده ويخلق شخوصا بأنماط مختلفه غير تقليديه ويكون مزيجا من الألم والأمل والفرح والشجن وفق رؤية اخراجية ضخمه برؤية المخرج عبدالله عبدالرضا وأعين شملان النصار وعبدالرحمن حسين لينتجو عرضا متكامل العناصر ابتداءا من الديكور الفخم المتغير وفق تطورات الحدث مطعما بإضاءة متقنه تعبر عن حالات الشخوص الذين تغمصو تلك الشخصيات وعاشو بها بقلوبهم وأرواحهم قبل أجسادهم وحركاتهم مرتدين أزياء تبرز أبعادهم المختلفة مجتمعين تحت سينوغرافيا تحول من اللاشي الى صورة بصرية خلقت بشكل مبهر وفق خطة اخراجية مدروسه بصورة استعراضيه دقيقه وفكر متفتح متفاعلا مع مجموعة مميزه مابين الحوارات الفصحى والعامية ومابين اللوحات الغنائية الاستعراضيه المتناغمه وبمشاركة فرقة استعراضيه لينفذو به قصة نص انساني يحمل في طياته العديد من القيم التربويه والحالات الواقعية والاحلام المنتظره .ليثبو أؤلئك الشباب انهم رضعو المسرح وتشربوه على أيدي أبائهم وأجدادهم ومازالو متعطشين لخلق ذلك الابداع وتطوره باستمرار فقد كان عرضا مسيطرا على ايقاعه في جذب المتفرجين بمختلف أعمارهم .