«المدارس الخضراء» أفاد 30 ألف طالب في 7 سنوات
أكدت السفيرة الفرنسية ماري ماسدوبوي تميز الجمعية الكويتية لحماية البيئة بأنشطتها التوعوية التي تنظمها بصفة مستمرة، وتحث على الحفاظ على البيئة البرية والبحرية والجوية.
وذكرت الجمعية في بيان صحافي أول من أمس ان ماسدوبوي اشادت خلال استقبالها رئيسة الجمعية وجدان العقاب بدورها الكبير في خروج قانون حماية البيئة الجديد للنور، متضمنا انشاء قسم يعنى بالبيئة في جميع المؤسسات الكويتية.
وأشادت بما تقوم به الجمعية من أنشطة كبيرة الأثر، خصوصا ترؤسها الشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الاهلية التي تسعى لنشر التوعية المجتمعية والاتجاه لدفع الجهات المعنية بالالتزام باتفاق باريس لتغيّر المناخ.
ومن جانبها، قالت العقاب في البيان نفسه انها بحثت مع السفيرة الفرنسية تحديات حماية البيئة ومواجهة التحدي المشترك، مشيرة الى شعار السفارة «لنجعل كوكبنا عظيما من جديد»، الذي جاء للحث على إشراك المجتمع المدني في التوعية بأهمية اتفاق باريس للمناخ.
واضافت انه جرى خلال الاجتماع التعريف بماهية الجمعية وأهدافها وأدوارها المجتمعية وبرامجها الممتدة لنحو 45 عاما فضلا عن تميزها في محاور التوعية المجتمعية والتربوية عبر مركز للاعلام والتوثيق البيئي والبرنامج التربوي التوعوي (المدارس الخضراء) الذي حقق فائدة لنحو 30 ألف طالب خلال السنوات السبع الماضية.
وذكرت العقاب ان اللقاء تطرق ايضا الى كثير من الانشطة منها المشاركة في صياغة ووضع قانون حماية البيئة، فضلا عن مساعي الجمعية لتشجيع الطلبة لدراسة الهندسة والعلوم البيئية. (كونا)