كتاب أكاديميا

نور العجيل تكتب: شتات حب

حسناً سأخبرك سري،

دائماً ما أتمتم بضجر، رجل مثلك لا يستحق قلبي

كان حبي مجنوناً لاسقف يحد منه ولا سور كاد أن يمنعه على عكس ما تقدم لي من الحب، حب لايقوى أن يطمر ليُلامس كبريائك المعهود حتى!

كنت دائماً ما أتمتم كثيرةً أنا عليك!

وما بقي من الحب منذ لحظة فراقك

إلا فُتات حب، بقايا ستلحق بما غاب منها،

كنت جبانة، جبانة إلى حد كبير أمامك فقط!

أُجبن من أن أُمحي لك صورة، أتجاهل رسالة،

أتغيب عن قراءة ما تكتبه لليلة!

مهما أسفرت حرب الكبرياء بداخلي

كان حبي أمامها أقوى،

لم يسبق لك أن دست على ذاك الكبرياء

وحادثتني حين فراق!

إلا هذا اليوم، اليوم الذي قررت فيه أن لا أضعف

أمام قلبي، وأن لا أكف عن ترديد ما بقي من حبك إلا شتات حب، لتباغتني برسالة تُخبرني بها

بطريقة تُناسب كبريائك المعهود بأني رغماً

عن أنف مزاجيتك المفرطة أهمك،

كانت يدي ترتعش كانت أعصابي مشدودة،

قلبي يخفق بشدة، كل شيء ماكاد ليهدأ

منذ حادثتني،

كأن جسدي يخبرني بإن ذاك الحب ما أمسى شُتات

وما وضعه الله في أيسري

ليكون ذات ليلة بقايا،

لأخبرك بسري؛

كان السلام منك كفيل لأن يردم ذاك الباب

الذي أتخذته حاجزاً بيننا،

ثم أني أحب مزاجيتك مهما غاضتني.

nooral3jeel@

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock