وزارة التربية

الغيص: مقترحات «المعلمين» تدرس بكل تقدير ونعمل جميعاً على الارتقاء بالتعليم

جمعية المعلمين استقبلت المهنئين بشهر رمضان

  • المقصيد: الإعلان عن إستراتيجية الأنشطة بـ«التربية» بعد العيد
  • العجمي: «التربية» لم تأخذ رأي الميدان التربوي حول لائحة الغش

أكد الوكيل المساعد الشؤون الإدارية بوزارة التربية فهد الغيص أهمية استمرار التعاون الفعال بين جمعية المعلمين ووزارة التربية لما له من انعكاس إيجابي على الهيئات التعليمية وأهل الميدان بشكل عام.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الغيص للصحافيين خلال حضوره حفل استقبال المهنئين الذي أقامته جمعية المعلمين الكويتية بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث أشار إلى أن هناك أمورا ومقترحات كثيرة تطرح من قبل جمعية المعلمين تتم دراستها بكل تقدير وإعادة النظر فيها قبل إصدار القرارات التي تعود بالنفع على المعلمين والمعلمات، لافتا إلى انه متى ما وفرنا للمعلم الجو المناسب من المؤكد أن ذلك سينعكس إيجابا على مستوى التعليم والذي نعمل جميعا على الارتقاء به.

وتقدم الغيص بالتهنئة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين، والشعب الكويتي وللأسرة التربوية والتعليمية بحلول الشهر الفضيل، متمنيا دوام التقدم والازدهار لبلدنا الحبيب الكويت.

من جانبه، قال وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، إن الأسرة التربوية اعتادت على اللقاءات خلال المناسبات الاجتماعية التي تعد فرصة للتواصل الفكري وتبادل الآراء.

وأشار إلى أن هذه الفترة تشهد امتحانات مختلف مراحل التعليم الأساسي، متمنيا من أولياء الأمور تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائهم والشد على ايديهم، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت وضع الخطط اللازمة للعام الدراسي المقبل لتكون انطلاقة صحيحة ودراسة السلبيات التي واجهتنا خلال العام المنصرم لتلافيه وإيجاد الحلول المناسبة، وعمل استعدادات للبرامج والأنشطة الجديدة التي ستشمل مختلف المراحل الدراسية وبالشراكة مع مؤسسات الدولة.

من جهته، قال رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي إن هذا الحفل يأتي جريا على عادة الجمعية السنوية استقبال المهنئين من كل القيادات التربوية خلال شهر رمضان، للتواصل بين المعلمين والمديرين والوكلاء المساعدين، مؤكدا أن الجمعية تضع يدها بيد الوزارة لتهيئة المناخ المناسب لأداء الامتحانات على اكمل وجه لنجاح موسم الاختبارات هذا العام لمصلحة الطلبة.

وبين انه خلال الفترة الماضية كانت الوزارة حريصة على الأخذ برأي جمعية المعلمين في عدة قضايا تهم الميدان التربوي ولها تأثير مباشر على الهيئة التعليمية والطلبة، إلا أن ما حدث للأسف خلال الآونة الأخيرة باعتماد بعض القرارات التي كان لها صدى على الرأي العام، والخاصة بالاختبارات، لم يؤخذ فيها رأي الجمعية باعتبارها ممثلا للميدان التربوي، ما أعطى هذا البعد وتسبب في الاحتجاج على هذه القرارات.

ودعا وزارة التربية الى مراجعة هذه القرارات وتقييمها لاستخلاص الإيجابيات وتلافي السلبيات من اجل المصلحة العامة، مؤكدا أن أي قرار تربوي لا بد أن يمر بعدة مراحل بدء من التشاور وتبادل الآراء وحتى الإعلان والتسويق لهذه القرارات.

وأضاف العجمي، ان اختلفنا في لائحة الغش نجد أيضا غياب الرؤية الواضحة لتسويق هذا القرار، كعادة الوزارة في افتقاد التسويق للقرارات التربوية سواء قبل أو بعد صدور القرار.

لافتا الى أن جمعية المعلمين كانت لها عدة مقترحات لمعالجة ظاهرة الغش واليوم لا يمكن ان نؤيد ظاهرة الغش وندعو الى محاربة كل وسائل الغش حتى قبل دخول قاعة الاختبار، بالتعاون مع وزارتي الداخلية والتجارة، مشددا على ضرورة أن تكون هناك وقفة جادة من جميع الجهات الحكومية المعنية لمحاربة هذه الظاهرة التي تنخر في المجتمع وتؤدي إلى ضياع مستقبل أي بلد.

وبين ان الجمعية اقترحت حلا للائحة الغش الجديدة من خلال بعض المقترحات كحرمان الطلبة من بعض المقررات حال حدوث الغش، وان تكون هناك مراجعة كاملة لهذه اللائحة بما يساعد على منع الغش ولا يضر بمصلحة الطلبة.

وحول قرار ديوان الخدمة المدنية الخاص بدوام معلمي وموظفي وزارة التربية خلال شهر رمضان، قال العجمي ان وزارة التربية تحظى بخصوصية عن باقي الوزارات ويجب ان ينظر الديوان لدوام الموظفين لاسيما الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية في المدارس ورياض الأطفال نظرة مختلف، ولا بد من الأخذ برأي وزارة التربية خلال دوام شهر رمضان قبل اتخاذ القرار، لاسيما ان هذه المرحلة تشمل اختبارات نهاية العام والتصحيح بعد فترة الدوام ما يشكل عبئا على المعلم.

المصدر:

الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock