كتاب أكاديميا

أ. صفية اشكناني تكتب: المبادئ الاثني عشر لتحديد الاهداف

 

1-حدد جيدا ماذا تريد

ركز كل الأضواء على هدفك ، اجعله جليا واضحا ،كامل المعالم واضح التضاريس ،في كتابه *متعة العمل* ينبهنا

(دنس ويتلي )إلى هذا المعنى بقوله : حتى نصل إلى مكان يجب أولا أن نعلم لإلى أين نتجه.

من المضحك أن نجد السير ، ونشمر الساعد للوصول إلى هدف غير واضح المعالم ، وغير محدد بدقة ، فهذا من شأنه أن يضيع الوقت والجهد

يجب أن يكونه هدفك واقعي ويستحق التحقيق   2-

هل تتصور رجلا يجلس بجوار مدفأة :

ويقول لها أعطني دفئا أعطك حطبا !

كلام غير منطقي ..وغير واقعي ،بالرغم من كون الشخص الجالس قد حدد بالضبط ماذا يريد (الدفء )إلا أن خطواته للحصول على ما يريد كانت غير واقعية ،لذا عندما تحدد لك هدفا ما فليكن هذا الهدف منطقيا واقعيا قابل للتحقيق

لرغبة المشتعلة 3- ا

ما قيمة الهدف الذي لا تحركه رغبة قوية مشتعلة ،إن الرغبة القوية هي الأوكسجين الذي تنفسه الأهداف كي تحيا على أرض الواقع

والأهداف بدون رغبة قوية أهداف خاملة ميتة ليس فيها روح

فلابد أن تكون رغبتك لتحقيق حلمك رغبة جياشة ،منطلقة ،لا يستطيع أحد إيقافها ، بل لا تستطيع أنت نفسك أن توقفها

4- عش هدفك

عندما تحدد هدفك ،حاول أن تراه بكل تفاصيله ،وتصوره وكأنه قد تحقق وبأنك جزء منه

إن التصور هو حركة الوصل ما بين العقل الحاضر والعقل الباطن

لذا علينا أن نحاول دائما إحياء صورة واقعية لهدفنا ،ولأن نعيش الهدف بأدق تفاصيله ، فهذا من شأنه أن يعمق من تركيز هذا الهدف في عقلك الباطن ، مما يعطيك قوة ودافعية وحماس أكبر لتحقيقه

في علم الميتافيزيقيا يؤكدون دوما على أن العقل مثل المغناطيس ، عندما يرى صاحبه يحدد أهدافه (ولو بالتخيل ) سيجذب له الأشخاص والمواقف والآليات التي تساعده على تحيق هذا الهدف

اتخاذ القرار 5-

بالرجوع للنقاط السابقة …سنجد أننا الآن نأتي للنقطة المحورية وهي *قرار >>>>تحقيق هذا الهدف

وهذا القرار الواعي الذي نتخذه برغبة مشتعلة يحتاج إلى أن تمضيه ليصبح واقعا تعيشه ويعيشه معك الآخرين ، >>>أصبح عليك أن تضع هذا الهدف على أرض الواقع ،>>>>أخبر من تحب وتعتقد بحبهم لك ،بقرارك هذا كي يقدموا لك الدعم والمساندة ، هذه الخطوة هي طريقك لتعيش حلمك ،لتجعله واقعا ملموسا ,

6- أكتب هدفك

أنا لا اعترف بغير الأهداف المكتوبة ،//هدف غير مكتوب يعني أمنية ، شيء جميل // أما الأهداف المكتوبة فهي الحقيقة ، براين تريسي في كتابه (فلسفة تحقيق الأهداف )يقول بالقلم والورقة يبدأ كل شيء !)…فببساطة عندما تحتضن القلم بأناملك تكون قد استدعيت عاملين قويين من القوة الإنسانية ،أحدهما البدني حيث تفكيرك مشغول بهذا الهدف ويكتبه ويقرأه ،كما أن الصوت القادم من عقلك الباطن يكون دائم التكرار للهدف المكتوب

7- تحديد إطار زمني

تحديد إطار زمني وموعد لكل هدف يتيح لك أشياء غاية في الأهمية : كالالتزام

+ الحماسة + والقوة + والتعرف أكثر على التفاصيل + والصعوبات التي قد تنتظرك

لكن يجب أن يكون الإطار الزمني مبني على أسس واقعية ،مبنية على طاقاتك وقدراتك

8- اعرف إمكانياتك

رتب ذخيرة مواهبك ،واعرف ما تملك وما تحتاج إلى امتلاكه ، ولكل هدف أدوات انظر ما تملك من أدوات لتحقيق هدفك وما تحتاج له ، اعرف نفسك جيدا ،واعمل على سد الخلل الناشئ في ذخيرة مواهبك

ادرس المصاعب واستعد لها 9-

ما دمت سائرا إلى عالم الطموح ،فستواجه مصاعب و كبوات حتما ،النجاح لا يأتي بسهولة وإلا لناله كل الناس ، فقط من يملكون القدرة على الصمود ،ومد البصر إلى المستقبل لاستشفاف العقبات القادمة والاستعداد الجيد لها ،هم من يملكون القدرة على التحدي وتحقيق أهدافهم

10- تقدم

ضع أهدافك على أرض الواقع ….خذ الخطوة الأولى بلا تردد أو إبطاء ، فهذه الخطوة هي البرهان على قوة هدفك

11- قيم خططك

فقبل أن تمضي في لتحقق هدفك ،تأكد من أنك قد سألت واستشرت وتسلحت بمعلومات وخبرات كافية تعينك على رحلتك ،كي لا تنفق من وقتك وجهدك فيما لا طائل من ورائه

12- الالتزام

يقول زج زجلر : “يفشل الناس كثيرا ليس بسبب نقص في القدرات وإنما بسبب نقص في الالتزام

ويقول توما أديسون : ” كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم هم كانوا قريبين من النجاح عندما اقدموا على الاستسلام

الأستاذة / صفيه أشكناني
عضو هيئة تدريب

المعهد العالي للخدمات الإدارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock