قسم السلايدشوالتطبيقيحصري أكاديميا

إقامة معرض الصالون الثقافي في كلية التربية الأساسية

 

 

أكاديميا | خاص

 

افتتحت أ.د. لطيفة حسين الكندري العميدة المساعدة للشئون الطلابية في كلية التربية الأساسية -في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب- معرض “الصالون الثقافي” وذلك بالتنسيق مع رئيس قسم الأصول والإدارة التربوية أ.د. عبدالله سالم العازمي، والصالون من اعداد مجموعة من الطالبات. ومن جانبه قال رئيس قسم الأصول والإدارة التربوية أ.د. عبدالله سالم العازمي أنه سعيد برؤية نشاط الطالبات في هذا الصالون الذي يعكس رغبة الطالبات في عمل المشاريع التعليمية من خلال هذا النشاط الذي يشكرون عليه. وأكد الأستاذ الدكتور عبدالله العازمي على أن قسم الأصول والادارة التربوية يقدم الكثير من الأنشطة التثقيفية الهادفة الموجهة للطلبة وأن القسم يساند جميع الأنشطة التي تساهم في إعداد الطلبة مهنيا وأكاديميا وثقافيا. شكر العازمي ادارة الكلية على اهتمامها بمواهب الطالبات مثمنا الجهود المبذولة في هذا المجال المهم في الحياة الجماعية.
وقالت الطالبة رمله صادق الصفار – مديرة الصالون الثقافي – أن الصالون نتيجة لجهود عدة أسابيع من الاعداد والبحث والتدريب والاجتماعات لفريق العمل، وأن الطالبات شاركن في هذا النشاط –بجد وحماس وقناعة- لبث فكرة القراءة واحياء المفاهيم الثقافية المرتبطة بمقرر تطور الفكر التربوي عموما، والإسلامي على وجه الخصوص. وقالت مديرة معرض الصالون الثقافي: رمله الصفار أن الصالون نجح في عرض الكثير من المعارف والفنون والعلوم ذات الصلة بالمقرر الدراسي وأن التحدي في البداية كان كبيرا لإعداد هذا النشاط بشكل لائق، ولكن الحمد لله استطعنا انجاز الكثير لتحقيق أهداف المقرر بطريقة إبداعية وتعاونية وتكنولوجية تفيد الجمهور الكريم. وقالت رملة الصفار أن المعرض يحتوي على عدة أركان؛ هناك ركن للحوار والنقاش الفكري، وركن للمجسمات واللوحات، وآخر للكتب، وآخر للتكنولوجيا الرقمية كما تم اعداد عدد من المطويات والاهداءات ذات الصلة بالتراث الكويتي والفكر التربوي.
ورحبت الطالبة زينب أحمد الشطي -نائبة مديرة الصالون الثقافي- بزوار المعرض من الطالبات وقالت أن المعرض الحالي – الذي تم افتتاحه صباح اليوم واستمر إلى فترة الظهيرة- يسهم في بناء المهارات الفكرية لدى الطالبات لبناء شخصية متوازنة عبر استخدام تقنية الواقع المعزز وهي من التقنيات الجديدة لربط التعليم بالتكنولوجيا. ولقد قامت الطالبة ريان سامي الشايع بعمل تغطيات إعلامية موفقة لمركز عبدالله السالم الثقافي وتم عرضه بأسلوب تقنية الواقع المعزز. شاهد الزوار تطبيق تقنية الواقع المعزز وتوظيفه في مقرر الفكر التربوي الإسلامي وتم اعداد فلم اعلامي قصير من انتاج وأداء الطالبات. وشرحت زينب الشطي مميزات المعرض فقالت: قام المعرض بتحفيز الطالبات على ممارسة آداب المعلمين عبر الاستماع الى نبذة عن تاريخ التعليقة ونبذة عن آداب المتعلم والمعلم للغزالي، وعن معنى سم بركة، ومن هو المفيد وقدمت (شهد عبد الكريم خليل)، نبذة تاريخية عنه أما المعيد تناولته الطالبة (شيماء أسود محل)، وقامت الطالبة (نوره أحمد العنزي) ببيان دور العريف في التراث التربوي .
ولقد أشارت الدكتورة لطيفة حسين الكندري إلى حرص الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وإدارة كلية التربية الأساسية على رعاية الأنشطة الطلابية ذات الطابع العلمي والتنموي. تعزز مثل هذه الأنشطة روح المبادرة لدى الطالبات وتعين على التمكن العلمي والاستزادة من التعلم. وقالت د. لطيفة الكندري إن تشجيع منتديات القراءة ضرورة حضارية للارتقاء بالذائقة القرائية والانفتاح على ذخيرة الخبرات النافعة محليا وإسلاميا وعالميا. وعن طبيعة معرض الصالون الثقافي قالت أ.د. لطيفة الكندري: يقوم مشروع الصالونات الجامعية على فكرة توجيه عدد من الطلبة نحو قراءة صفحة أو أكثر ومدارستها بصورة منهجية مع القيام بعرض أبرز أفكارها، وتحليل مضامينها، ومناقشة دعائمها الأساسية نشرا للعلم، وتأسيسا لثقافة المقرأة المعرفية في الأوساط الجامعية، وتوثيقا لمنظومة الحوار والتعاون التعليمي بين المشتغلين بالعلم.
وأضافت: لكل صالون ثقافي طريقة محددة في ادارتها، وتحديد الفترة الزمنية، والمادة العلمية المختارة بحيث يقوم المشاركون في الصالون بترشيح النصوص المراد قراءتها ومناقشتها بشرط أن تتوافق مع أهداف المقرر الدراسي. إحياء الصالونات الثقافية دعوة إلى المعلمين والطلبة لتخصيص بعض الوقت لجلسات معرفية – داخل الفصل الدراسي وخارجه- لتنمية العقول، ورعاية المواهب عبر قراءة تدبرية من كتاب أو مقال، واستخلاص الفوائد والشوارد وربطها بالواقع. في اطار هذا المشروع فإن للطالبات دورهن البارز في إدارة الصالونات والتحضير لمحتوياتها بالتنسيق مع أستاذ المقرر، فتصبح حلقات العلم بوابة للتعلم التعاوني. إن الاندماج الاجتماعي من خلال التعلم من الأقران عبر عقد مثل هذه الحلقات المعرفية بين الطلبة يخلق البيئة المساندة للمناهج الدراسية وبما يثري الخبرات الحياتية التي تؤهل الطالبات لتطوير معارفهن، وصقل مهاراتهن المهنية، وكسب صداقات متينة، وتجديد الأنشطة الصفية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock