كتاب أكاديميا

أ. جمال المطوع يكتب: طرق تدريس مادة الرياضيات الحديثة

طرق تدريس الرياضيات :

طرق تدريس الرياضيات التعليم من خلال النمط: في هذا النوع من التعليم يعتمد المعلم على تحديد نمط التعلم الخاص بكل طالب، لأن معرفة المعلّم بأنماط تعلم الطلاب لديه يُسهّل عليه اتباع استراتيجيات تعليمية مناسبة لهم، وبالتالي إيصال المادة التعليمية بصورة سهلة، وسلسة، ومن هذه الأنماط:

النمط المرئي/ اللفظي:

في هذا النمط يمكن للطالب أن يتعلم بصورة أفضل إن عرضت عليه المعلومات بصريات، أو أن تكتب له لغوياً، ومثال ذلك: شرح المسائل الحسابية على السبورة، أو على شاشة عرض تلفزيونية ( بصرياً ) أو شرح المادة شفهياً ومن ثم كتابتها على الورق ( لغوياً، إملائياً ) .

النمط الحسي/ الحركي :

في هذا النمط يعتمد المعلّم على شرح المعلومة بطريقة حسية، من خلال إدخال الأنشطة، والنماذج التعليميّة في مجريات الحصة الصفية، ومثال ذلك: إدخال البطاقات الملوّنة في تعليم جداول الضرب، أو استخدام الكُرات الملونة في شرح درس الجمع، والطرح.

أيضاً يمكن للمعلّم طرح أعمال يدويّة صفية تخدم فكرة الدرس، أو أعمال ميدانيّة تساعد على شرح الدرس خارج الغرفة الصفيّة.

النمط السمعي/ اللفظي:

في هذا النمط يفضّل الطالب أن تُعرض المعلومة له بشكل مسموع، وبلغة واضحة، وسليمة؛ كاستخدام الأشرطة السماعية، أو قراءة الدرس بصوت عالٍ، وواضح، وهذا من شأنه حفظ القواعد، والفرضيّات الحسابية.

طرق التدريس بالاعتماد على الدروس المصغّرة:

يُقصد بهذه الطريقة تقسيم المادّة التعليميّة إلى أفكار رئيسية تُقدم للطالب على مدار حصتين، أو ثلاث حصص دراسية، وهذا يزيد من استعيابه للدرس، ويجعله أكثر تفاعلاً مع المعلّم من خلال استخدام اُسلوب العصف الذهني في كل حصة دراسية.

ومثال ذلك: درس التحليل إلى العوامل؛ حيث يستطيع المعلم تقسيم هذا الدرس إلى ثلاثة أفكار رئيسية هي:

ماذا نعني بالعوامل الأولية، والثانوية، وما الفائدة من دراستها. طرق التحليل إلى العوامل الأولية. طرق التحليل إلى العوامل الثانوية.

بهذه الطريقة يتأكّد المعلم من أنه قد أوصل أدق التفاصيل التعليمية حول الدرس للطلاب، وأنه أعطاهم وقتاً كافياً للفهم، وبذلك يتمكن من طرح أسئلة للتغذية الراجعة حول الدرس في أي وقت، حتى لو مضى على شرح الدرس عدة أسابيع.

التخطيط لتدريس الرياضيات

 المفهوم العام :

 يعتبر التخطيط أحد المتطلبات الأساسية للنجاح في تنفيذ معظم النشاطات الحياتية التي نقوم بها . فالمحامي الناجح والمهندس والضابط والسياسي وغيرهم يحتاجون إلى الوقت الكافي من أجل التخطيط للأنشطة والاجراءات التي سيقوموا بتنفيذها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة .

ومعلم الرياضيات الناجح يحتاج لقضاء الوقت الطويل في اعداد الخطط الفاعلة لتدريس الرياضيات من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة …. حتى المعلمين ذوي الخبرة مهم بحاجة إلى الوقت الذي يقضونه في اعادة النظر واعادة اعداد خططهم المدرسية التي أعدوها سابقاً ، وذلك حتى تظل تلك الخطط خططاً ناميةً ومتطورةً وتتمشى مع التغيرات الحاصلة في ظروف المدرسة والمناهج والطلبة وتتلاءم مع التغذية الراجعة والملاحظات التي سبق وان رصدها المعلم .  

وإذا لم يقم المعلم بذلك فإن تلك الخطط يعتريها الجمود والروتين ، وتصبح بذلك خططاً بالية لا تحقق جميع الأهداف المرجوة فيها .

لذلك اعتبرت مهمة تحضير الدروس والتخطيط لها احدى أهم الكفايات الأساسية التي ينتظر من أي معلم ان يتقنها باعتبارها متطلباً أساسياً لمهمة التعليم ، فأصبح من خصائص المعلم الكفي ان يكون قادراً على التخطيط لدرسه تخطيطاً منظماً ودقيقاً ولديه القدرة على تتبع السير في الوصول إلى النتاجات التعلّمية وفق اجراءات وأساليب واستراتيجيات وزمن محدد. لهذا يمكننا ان نعتبر مهمة التخطيط للدروس بالنسبة للمعلم هي خطوات نجاحه في عملية التدريس .

من أهم طرق تدريس الرياضيات :

  1. معرفة طبيعة الرياضيات وخصائصها ومعرفة فلسفتها وبنية أنظمتها الرياضية وتدريس هذه البنى .
  2. التعرف على أهداف تدريس الرياضيات في التعليم العام ودوره في تطوير الشخصية المتكاملة.
  3. التعرف على أسس ومكونات مناهج الرياضيات في مدارس التعليم العام.
  4. تحليل كتب الرياضيات المقررة في مدارس التعليم العام.
  5. يحدد بشكل واضح نماذج لتدريس الخبرات المباشرة والخبرات غير المباشرة في الرياضيات.
  6. يحدد إيجابيات وسلبيات النماذج المختلفة لتدريس الرياضيات وبشكل خاص عند تطبيقها.
  7. تطبيق النماذج المختلفة في التحضير والتنفيذ للدروس المختلفة في الرياضيات.
  8. إعداد خطة سنوية للوحدات الدرسية للمنهاج وخطط تدريسية للحصص الدرسية.
  9. التعرف على أهمية ووظائف وأنواع النماذج التدريسية وكذلك على استراتيجيات مختلفة لشكل الحصة الدرسية وتطبيق ذلك.
  10. تصنيف المعرفة الرياضية : مفاهيم وتعميمات ومهارات وخوارزميات وحل المسألة واختيار الاستراتيجيات المناسبة لتدريسها.

أسلوب تدريس الرياضيات

من المفيد أن يرتكز اسلوب تدريس علم الرياضيات بعد التعرف على (ماهية علم الرياضيات) على الاسلوب الذى يجعل من الدارس عنصرا ايجابيا فاعلا ومتفاعلا..مشاركا في العمليه التعليميه ويتم ذلك بتقديم المثيرات العلميه بطرق متنوعه ومتطوره لتجعل عقل الطالب في يقظة تامه … ليسهل عليه التعامل مع الموضوعات التى تقدم له ليشارك في برمتجها لعقله واختزانها هناك لاستعمالها عند الحاجه.

 

إعداد| أ. جمال المطوع

عضو هيئة تدريب

المعهد العالي للخدمات الإدارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock