ا.منيفة الظفيري تكتب :كيفية التعامل مع الضغوط النفسية على المدربين؟
يوجد شعور لدى بعض المدربون بالملل والنفرة من التدريب ويتواد لديهم اتجاه سلبي في المشاركة في أنشطة التدريب وعدم الاهتمام بالإعداد والتنسيق للمحاضرة والإكثار من الشكوى والتذمر من الطلبة واتهامهم بعدم المعرفة والإهمال وعدم الرغبة في التعلم.
فالضغط النفسي يرسخ شعور وإحساس لدى المدرب أن عمله المبذول لا أحد يقدر على الاستفادة منه وأن جهده يضيع سدى بدون فائدة!!
هناك بعض الأسباب التي تتعلق بالمتدرب مثل:
عدم معرفته التامة وإلمامه بالقواعد والأسس العلمية المبنية على التدريب وعدم فهمه ومعرفته بالفروق الفردية بين الطلاب وعدم التحلي بالصبر فالتدريب يحتاج إلى وقت حتى تظهر آثاره ونتائجه فلابد من التكثيف في التدريب وتنويع أساليب التعليم والتدريب ولاختلاف مستويات التعليم.
أيضا وجود بعض العوائق والمشاكل بين المدرب والادارة تزيد الضغوط النفسية لدى المدرب مما يزيد العبء على المدرب.
الحلول والعلاج:-
يجب إعطاء المدرب الثقة التامة وتشجيعه المستمر من قبل القسم والإدارة ورفع الروح المعنوية له وإشعارهم دائما بقيمة ما يبذلونه من جهد في الارتقاء بمهنة التدريب.
عمل ورش ودورات للمدربين وتزويدهم بالأسس والقواعد الصحيحة في التدريب وكيفية التعامل مع الطلبة وضرورة الابتعاد عن النظرة المثالية للطلاب.
خلق نوع من التنافس الشريف بين المدربين وتكريمهم جميعا في نهاية كل فصل دراسي فيما يساهم برفع الروح المعنوية للمدربين مما يسهم في إنتاجيتهم بالعمل.
إعداد الأستاذة
منيفة هادي الظفيري
مدرب أ
معهد التمريض