تأجيل إحلال الباحثين الاجتماعيين في «التربية» لمدة عامين لندرة الكوادر الوطنية
اعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل المقصيد أن ثمة عوامل عديدة تشكل مظاهر العنف في المدارس وتتضمن هذه العوامل اختلاف وجهات النظر عن العنف نفسه وفقا للسياق الثقافي والعوامل الاجتماعية والاقتصادية وحياة الطالب المنزلية والبيئة المحيطة بالمدرسة.
جاء ذلك خلال حضوره الحلقة النقاشية التي اقامتها مدرسة «أميمة بنت النعمان المتوسطة للبنات» تحت شعار «مدارس آمنة بلا عنف» وذلك ضمن فعاليات الملتقى التربوي لمراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية.
وأضاف المقصيد أن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر غير مسؤولة عن نشر مظاهر العنف بل ممكن أن تستخدم لأنشطة اجتماعية مثل ربط الطلاب بالأهل والأصدقاء ومساعدتهم في الدراسة أو التمتع والترفية، منوها إلى أن وزارة التربية ممثلة بقطاع التنمية التربوية والأنشطة بإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية تحمل على عاتقها مهمة توفير البيئة الآمنة للتعليم بعيدا عن العنف وأنها تبذل كل طاقاتها من أجل ذلك من خلال عقد اللقاءات والمؤتمرات التي تناقش الظواهر السلبية ومنها العنف بشتى أنواعه.
وحول عزوف الكوادر الوطنية عن العمل في مجال الخدمة الاجتماعية والنفسية قال المقصيد ان قطاع الأنشطة وضع دراسة شاملة وتم رفع مذكرة لديوان الخدمة المدنية بشأن عزوف العنصر الوطني عن الخدمة الاجتماعية، خاصة ان مخرجات جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي في هذا التخصص نادرة.
وتابع: بسبب ندرة العنصر الوطني ارتأينا تأجيل الإحلال للباحثين الوافدين في الخدمة الاجتماعية لمدة سنتين لحين توفير العنصر الوطني ووضع حلول بديلة كما تم رفع تقرير كامل لمجلس الخدمة المدنية بشأن اقرار كادر للعاملين في الخدمة الاجتماعية والتقنيات التربوية والمكتبات حتى يكون لهم حافز على العمل في هذا المجال.
الانباء